غلب عليها الشباب الجامعي

أربع قوائم في سباق مجلس خنشلة البلدي

خنشلة: إسكندر لحجازي

تخوض أربع قوائم حرة غمار انتخابات المجلس الشعبي البلدي لعاصمة الولاية خنشلة يوم 27 نوفمبر القادم، بفوارق وخصائص بارزة، من حيث عدد القوائم المترشحة وفئة المشاركين ونوعية القوائم، مقارنة بالانتخابات المحلية السابقة المجراة في 23 نوفمبر 2017.
أجرت “الشعب” مقارنة بين القوائم المترشحة سنة 2017 والقوائم الحالية للمجلس الشعبي البلدي لبلدية خنشلة، حيث تقلص عدد القوائم المقبولة نهائيا من 15 قائمة سنة 2017 إلى 04 قوائم لهذا الاستحقاق. وغاب الغطاء الحزبي تماما عن القوائم هذه المرة من 100٪ حزبية سابقا إلى 100٪ حرة هذه المرة، بعد رفض قائمتي حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي.
ومن خلال قانون الانتخابات الجديد المطبق حاليا، برزت اختلافات هامة، من حيث الفئة المرشحة للمجلس، إذ غلبت مشاركة الشباب والشباب الجامعي هذه المرة على نسبة الشيوخ وغير الجامعيين في الاستحقاقات السابقة، فيما تقلص عنصر الخبرة الإدارية والوظيفية وتقلد المناصب هذه المرة، بل انعدم في بعض الأحيان لدى مرشحين شباب.
ومن أبرز خصائص هذه القوائم الأربع، غياب رجال الأعمال وأصحاب المال الفاسد من الترشيحات بعد تقليصها إثر عملية الغربلة من طرف مندوبية سلطة الانتخابات للولاية، مع بقاء وبروز وزيادة نسبة ترشيحات موظفي الجماعات المحلية المتواجدين بالقوائم الأربع الحرة وهي القلم، الأخوة، من أجل وحدة خنشلة وتكتل الأحرار.
كما حضرت ككل موعد انتخابي فئة المنتخبين السابقين، سواء بالمجالس الحالية أو مجالس سابقة، مع تقلص نسبتهم بشكل معتبر، بعد غربلتهم من طرف سلطة الانتخابات وعدم قدرة العديد منهم، خاصة الأميار، على إعادة الترشح بسبب أحكام ومتابعات قضائية مستمرة في حقهم، حيث تنعدم بالقوائم المذكورة وحتى قوائم البلديات الأخرى وجود مترشح بصفة رئيس بلدية سابق.
وفيما يخص جمع التوقيعات، خضعت جميع القوائم المترشحة إلى جمع العدد المطلوب من التوقيعات، بما فيها قائمتا حزبي التجمع الوطني الديمقراطي وحزب جبهة التحرير الوطني المرفوضتان نهائيا، على عكس استحقاقات 2017 التي أعفيت خلالها الأحزاب المتحصلة على نسبة 4٪ من أصوات الناخبين في آخر موعد انتخابي سابق حينها بما فيها الحزبان المذكوران.
كما أن استحقاقات 27 نوفمبر الجاري، تتميز، كسابقتها - أي انتخابات المجلس الشعبي الوطني- بتوفير الدعم المادي لفئة الشباب بتعويضهم عن كل مصاريف الحملة الانتخابية تطبيقا لمواد قانون الانتخابات الجديد وربما هو دافع لعديد الشباب للترشح والحصول على هذا الدعم المادي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024