دعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، أمس السبت، من ولاية الطارف، الجزائريين إلى الالتفاف «اليوم أكثر من أيّ وقت مضى» حول قيادة البلاد ومؤسساتها الدستورية.
قال زيتوني خلال تنشيطه لتجمع شعبي بدار الشباب أحمد بتشين، في اليوم الثالث من الحملة الانتخابية، أنّ الشعب الجزائري «مطالب بهبة شعبية عن طريق المشاركة القوية في الموعد الانتخابي المقبل للتعبير عن وقوفه مع قيادة البلاد في تصديها للمخاطر الجيوسياسية المحيطة بالجزائر».
وبعدما اعتبر الانتخابات المقبلة «فرصة للتوافق والتلاحم الاجتماعي»، ثمّن ذات المسؤول الحزبي موقف الطبقة السياسية في «تنويرها للرأي العام وتعبئتها له حول القضايا الوطنية الراهنة». وأضاف، في ذات السياق، أنّ «قادة الأحزاب السياسية متفقون على ضرورة التصدي للمؤامرة التي تحاك ضد الجزائر واستقرارها»، داعيا كل جزائري إلى اعتبار نفسه حاملا لرسالة مفادها «متضامنون جميعا من أجل وحدة بلادنا وقوتها».
وجدّد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، في الختام، إدانته لحادثة اغتيال ثلاثة رعايا جزائريين من طرف القوات المغربية، معبرا عن اعتزاز تشكيلته السياسية بكل المواقف «الصائبة» لقيادة البلاد بشأن هذه الحادثة.