الدبلوماسي والوزير السابق، رحابي:

خطورة الوضع تمنح للجزائر كل الشرعية في ردّ فعلها

أكد الدبلوماسي والوزير السابق عبد العزيز رحابي، الخميس، أن المغرب اتخذ خيار التصعيد العسكري ويتحمل المسؤولية الكاملة عن تصرفاته وعواقبها على سلم واستقرار المنطقة، معتبرا أن خطورة الوضع تمنح رد فعل الجزائر كل شرعيته، كما تبرر الإجراءات المناسبة التي سيتعين عليها اتخاذها.
قال رحابي في منشور على صفحته الرسمية في موقع «فيسبوك»، إن العدوان العسكري الذي استهدف مدنيين جزائريين على الحدود الجزائرية وخارج حدود المغرب المعترف بها دوليا، هو استفزاز نابع من رغبة متعمدة في الانتقال من استراتيجية التوتر الدبلوماسي الدائم التي أظهرت حدودها، إلى استراتيجية خيار العسكرة الكاملة لمسألة الصحراء الغربية، مؤكدا أن خطورة الوضع تمنح رد فعل الجزائر كل شرعيته، كما تبرر الإجراءات المناسبة التي سيتعين عليها اتخاذها.
وأوضح رحابي، أن «المغرب يتخذ خيار التصعيد، في وقت يطالب فيه المجتمع الدولي بممارسة حق تقرير المصير للشعب الصحراوي ويتحمل بالتالي المسؤولية الكاملة عن تصرفاته وعواقبه على السلم واستقرار المنطقة».
وفي السياق، أعاد الدبلوماسي الجزائري التذكير بأن «الصحراء الغربية إقليم يخضع لتصفية الاستعمار بموجب ميثاق الأمم المتحدة وجميع التصريحات والقرارات ذات الصلة منذ عام 1963، واعترف المجتمع الدولي بهذه الصفة وأشار إليها مجلس الأمن في الآونة الأخيرة».
واستطرد: «على هذا النحو، لا يمكن أن تكون بمثابة قاعدة خلفية لقوة الاحتلال لشن هجوم عسكري من أيّ نوع في هذه المنطقة الواقعة تحت مسؤولية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)».
أمين عقال الأهقار الحاج إحمد ايدابير يندد
ندد أمين العقال بالأهقار الحاج احمد ايدابير، بالاعتداء الارهابي الذي ارتكبته قوات الاحتلال المغربي على المحور الرابط بين نواكشوط - ورقلة وراح ضحيته ثلاث رعايا جزائريين مدنيين يمارسون نشاطا تجاريا.
أوضح الحاج احمد ايدابير في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، الخميس، بأنه أصدر بيان استنكار وتنديد باسمه الخاص ونيابة عن رؤساء القبائل بالأهقار وأعيانها وساكنتها، يستهجن فيه هذه العملية التي جاءت متزامنة مع الاحتفالات الوطنية المخلدة لثورة أول نوفمبر المجيدة.
كما دعا إلى ضرورة توحيد الصفوف ورصّ الجبهة الداخلية وتقويتها وتنوير الرأي العام حول التحديات الكبيرة التي تقتضي توحيد صفوف كل الجزائريين، مؤكدا وضع ثقته التامة في القرارات التي تتخذها السلطات العليا للبلاد ودعم كل سكان الأهقار لها دعما غير مشروط في الرد على مثل هذه الاعتداءات.
خلافة الطريقة التيجانية تدين
كما جاء في بيان تلقت وكالة الأنباء الجزائرية نسخة منه، «أن الخلافة العامة للطريقة التيجانية، تلقت بمزيد من الأسى والحسرة والألم نبأ اغتيال ثلاثة من رجال الجزائر غدرا وظلما وعدوانا، إثنان منهم منتسبان إلى الطريقة التيجانية وحاملان الورد التيجاني، ومنهم أصيل مدينة عين ماضي وله قرابة مع الأسرة التيجانية، قضوا حتفهم في طريق الأمن وطريق الأمان الذي ارتاده أجدادهم لنشر الإسلام وإيصال القوت لإخوان لهم في الديار الموريتانية الشقيقة، بعد أن تم فتح المعبر الحدودي للتبادل التجاري».
وذكر البيان «أن دماءهم سالت في موعد مع التاريخ، تاريخ الثورة الجزائرية المجيدة وإننا نحسبهم مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا».
وأكد بيان الخلافة العامة للطريقة التيجانية، «أن ثقة الجزائريين كبيرة في دولتهم وجيشهم للتكفل التام بإظهار الحق والإنتصار للحق، فلها السلطة والسلطان، وهي من تقيم الحجة والبيان والله في ذلك هو المستعان، جميل العزاء للأهل والخلان».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024