ليلى زروقي لـ»الشعب»:

قاعدة «رابح رابح» مع الاتحاد الأوروبي تحتاج لنقاش واسع

عزيز.ب

 

 

 

ثمّنت المبعوثة الخاصة المكلفة بالشراكات الدولية الكبرى ليلى زروقي، دعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال مجلس الوزراء الأخير، إلى إعادة تقييم اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وفق نظرة سيادية ومقاربة «رابح ـ رابح»، مع مراعاة مصلحة المنتوج الوطني، لصناعة نسيج صناعي ومناصب شغل، مشيرة أن الموضوع ينبغي أن يكون محل نقاش واسع ليفضي إلى تجسيد فعلي لقاعدة «رابح رابح».
أكدت ليلى زروقي، أن قرار إعادة تقييم اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وفق نظرة سيادية ومقاربة «رابح ـ رابح»، يصبّ في إطار مراعاة مصالح الجزائر الاقتصادية وفق قاعدة «رابح- رابح»، قائلة: «أثمّن قرار رئيس الجمهورية فيما يخص إعادة النظر في اتفاق الشراكة مع الإتحاد الأوروبي».
وأفادت، أن الموضوع ينبغي أن يكون محل نقاش واسع، إلى جانب عقد لقاءات وتبادل الرؤى بين الطرفين ليفضي إلى تجسيد فعلي لقاعدة رابح ـ رابح». لتضيف، «حقيقية القرار لم يكن منصفا للجانب الجزائري، وسيتم إعادة النظر فيه على أساس «رابح-رابح»، أي أن الطرف الجزائري يجب أن يستفيد من هذا الاتفاق، خاصة وأن الجزائر تسير نحو مسار تحول اقتصادي جديد.
وأضافت زروقي في تصريح لـ»الشعب»، على هامش إحياء الذكرى الواحدة والعشرين للقرار 1325 لمجلس الأمن للأمم المتحدة المتعلق «بالمرأة، السلم والأمن»، وكذا الاحتفاء بيوم الأمم المتحدة، أن قرار مراجعة اتفاقية الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، صائب وجاء في أوانه.
وذكرت أن التبادلات التجارية تظل غير متوازنة حاليا وتجني مليارات الدولارات سنويا لصالح الإتحاد الأوروبي. كما أوضحت أن الشراكة الحقيقية يجب أن تكون مبينة على قاعدة «رابح-رابح» مع الحفاظ على علاقاتنا المهمة مع الطرف الأوروبي.

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024