الخبير الأمني أحمد ميزاب:

حادثة اغتيال جزائريين إعلان حرب

علي عزازقة

اعتبر الخبير الأمني، أحمد ميزاب، حادثة اغتيال 3 جزائريين، «حربا معلنة ضد الجزائر تكشف كل الألاعيب التي تحاك في المنطقة»، واصفا العملية بالإرهابية والجبانة تضاف لتاريخ المغرب الحافل بالغدر والخيانة.
قال ميزاب، في اتصال هاتفي مع «الشعب أونلاين»، إنّ «المعطيات الأولية توجه أصابع الاتهام إلى نظام المخزن المغربي الذي يمارس سياسة الأرض المحروقة ولا يفرق بين الأخضر واليابس».
وبعد أن صنف الحادثة بالعملية «الجبانة والإرهابية»، أشار المتحدث إلى أنّ تاريخ نظام المخزن استعماري لا يحترم حسن الجوار ولا يحترم الانسان.
وشدّد الخبير الأمني، «أنّنا نشهد تصعيدا غير مسبوق من الحملة والأعمال العدائية المسعورة للمخزن ضدّ الجزائر، وصلت إلى غاية استهداف واغتيال العزّل».
ويعتقد ميزاب، أنّ بيان رئاسة الجمهورية جاء ليضع النقاط على الحروف، كما أنّه قدم بعض الحيثيات التوضيحية للرأي العام، إضافة إلى النتائج الأولية التي خرجت بها التحقيقات في إطار كشف ملابسات الحادثة.
ووصف المحلل الأمني، الحادثة التي تزامنت مع احتفال الجزائريين بالذكرى 67 لثورة التحرير المجيدة، بالإجرامية والبشعة والتي تصنّف في خانة الفعل الإرهابي بكل المقاييس.
وبخصوص احتمال تورط قوى أجنبية أخرى في الحادثة، أكد المتحدث، أنّ نظام المخزن ليست له الجرأة على مواجهة الجزائر، ما يجعله يستقوى بالكيان الصهيوني الذي طبع معه العلاقات الدبلوماسية علانية بعد أن كانت سرية في وقت مضى.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024