ميناء مستغانم

نمو قياسي للصادرات خلال تسعة أشهر

عرف نشاط ميناء مستغانم التجاري، خلال تسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، “نموا قياسيا” للصادرات، بحسب ما استفيد، أمس، من المديرية التجارية لهذه المؤسسة المينائية.
وبحسب الحصيلة التي قدمتها مصلحة الإحصائيات التابعة للمديرية التجارية لميناء مستغانم، فإنه اتضح تضاعفا للصادرات في الفترة الممتدة ما بين 1 يناير و30 سبتمبر الماضيين، حيث تجاوزت 485 ألف طن مقابل 68 ألف طن خلال ذات الفترة من العام الماضي.
أرجع ذات المصدر هذا النمو القياسي، إلى تصدير ما يقارب 370 ألف طن من المواد الحديدية ولاسيما من حديد البناء ولفائف وصفائح الحديد إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا والمملكة المتحدة وألمانيا وبلجيكا وتركيا وموريتانيا وتونس.
وتضاف إلى الصادرات من المواد الحديدية التي تشكل 39٪ من النشاط الإجمالي خلال هذه الفترة، عمليات تصدير مادة الكلنكر التي تمت لأول مرة هذه السنة باتجاه فرنسا وكرواتيا وتجاوز حجمها 151 ألف طن (17٪ من النشاط الإجمالي).
ولم يتأثر نشاط التصدير بانخفاض حجم الصادرات المعتادة، على غرار مادة الهيليوم التي تراجعت بـ11٪ بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي (3.877 طن) والمواد الفلاحية التي بلغت 363 طن (-53٪)، يضيف المصدر ذاته.
وتم خلال ذات الفترة شحن 4.209 حاوية نحو الخارج بوزن إجمالي يقدر بـ10.034 طن، مما ساهم في استقرار نشاط الحاويات، مع إضافة التفريغ في حدود 6.511 حاوية (38.497 طن).
ومكنت هذه “الطفرة” في نشاط التصدير، التي لم يتم تسجيلها منذ أزيد من ثلاثة عقود، من تحقيق نمو في النشاط الإجمالي للميناء بلغ 49٪، بالرغم من تراجع الواردات بـ18٪ خلال نفس الفترة (460 ألف طن)، كما أشير إليه.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024