أكد المشرف على مقياس الإعلام والإتصال بالمندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بوهران عيسى طيبي، أنّ عاصمة الغرب الجزائري، على أتم الاستعداد لإجراءات انتخابات المجالس الشعبية البلدية والمجالس الشعبية الولائية في 27 نوفمبر المقبل.
قال طيبي في تصريح لـ«الشعب”، إنه “تم توفير كافة الإمكانات المادية من العتاد واللوازم المخصّصة لإنجاح هذا الاستحقاق، معلنا في الوقت ذاته عن تسخير أكثر من 14000 مؤطر على مستوى مراكز ومكاتب الاقتراع بالولاية، دون احتساب المراقبين التابعين للمرشحين، وذلك بمجموع 10 بكل مكتب. وأكد نفس المتحدث، أن المندوبية، تبذل جهدا مضاعفا لإنجاح عملية التأطير عبر 26 بلدية مشكلة للولاية؛ لكونها انتخابات مزدوجة، وتتميز عن غيرها من الأشكال الإنتخابية بعدة خصائص، منها أنه ممنوع على أقارب المترشح حتى الدرجة الرابعة، أن يكونوا ضمن طاقم التأطير. وأوضح محدثنا في سياق متصل، أنّ “المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بوهران، لم تحدث أية تغيير في قائمة التشكيلة السابقة للمندوبين والمنسقين المحليين، وذلك يدخل في إطار استراتيجية السلطة لتعزيز الاستقرار، والاستفادة من الخبرات السابقة، باعتبارها ثالث انتخابات تشرف عليها السلطة، بالإضافة إلى الاستفتاء على تعديل الدستور..”. وأكد الدكتور عيسى طيبي، أن أبواب السلطة عبر مندوبياتها البلدية مفتوحة للرد على استفسارات المواطنين والنظر في كافة الخروقات والتجاوزات المرفوعة.
