وضع حد للجرائم في حق الطبيعة

برنامج لإنعاش نشاطات فلاحية بتيبازة

كشف والي تيبازة أحمد معبد، أمس، أن مصالحه تعمل على تسطير برنامج ولائي لبعث النشاط الفلاحي بالغابات، كتربية النحل والمواشي.
أوضح الوالي في تصريح صحفي على هامش إطلاق حملة تشجير بأعالي حجرة النص بمناسبة اليوم الوطني للشجرة أنه طلب من مصالح محافظة الغابات بإعداد برنامج ولائي لتشجيع النشاط الفلاحي على مستوى غابات تيبازة.
ويتعلق الأمر، حسب مسؤول الهيئة التنفيذية، بتشجيع نشاط تربية النحل والمواشي وغرس الأشجار المثمرة باعتبار أن الغابات “إرث وطني ذو مكانة ودور اقتصادي إلى جانب مكانتها التاريخية، كما أنها الضمير الجماعي للجزائريين”.
وعبر والي تيبازة عن استعداد مصالحه لتدعيم وتشجيع النشاط الفلاحي الغابي بغرض “إعطاء حياة لهذا الفضاء” من خلال تسجيل عمليات على عاتق ميزانية الولاية أو مساعدة هذا المسعى مركزيا.
وبخصوص حملة التشجير التي تتصادف مع اليوم الوطني للشجرة (25 اكتوبر) وتتواصل لغاية اليوم العالمي للشجرة (21 مارس)، أكد ذات المسؤول ضرورة تجنيد الجميع من هيئات عمومية إلى مجتمع مدني ومواطنين “من أجل وضع حد للجرائم التي ترتكب في حق الطبيعة وامتدت أيادي إجرامها للارواح البشرية”، على غرار الضحايا الذين سقطوا بسبب الحرائق، في أوت الماضي، بولاية تيزي وزو، وكذا ضحايا قوراية بولاية تيبازة في نوفمبر 2020.
وبعد أن أشار إلى أن الدولة اتخذت جميع التدابير الاستعجالية لتعويض الخسائر، كشف الوالي أن الحرائق تسببت في خسائر للثروة الغابية بتيبازة تقدر بحوالي 400 هكتار هذه الصائفة، فيما قدرت الخسارة في صائفة 2020ب 3000 هكتار, داعيا إلى ضرورة تعويض هذا الغطاء النباتي.
من جهته، كشف محافظ الغابات بولاية تيبازة عن إبرام اتفاقيات تعاون مع 13 جمعية ناشطة في مجال البيئة بهدف المساهمة في حملات التشجير التي تشهدها مختلف غابات الولاية إلى غاية 21 مارس القادم.
تبلغ مساحة الغابات بتيبازة 24 بالمائة من مساحتها الإجمالية، منها 68 بالمائة بالجهة الغربية للولاية، وتشتهر الولاية بغابات الصنوبر الحلبي الذي يمثل 56 بالمائة من مكونات غاباتها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024