لغرس أزيد من 800 ألف شجيرة

362 اتفاقيـة مـع جمعيــات محليـة وطنيا

 أبرمت المديرية العامة للغابات ما مجموعه 362 اتفاقية مع جمعيات محلية لغراسة ومتابعة نمو 860 ألف شجيرة عبر الوطن حسب ما علم أمس بجيجل من مدير مركزي بهذه المديرية.
أوضح جمال طواهرية في تصريح للصحافة على هامش إشرافه رفقة السلطات المحلية على الاحتفال باليوم الوطني للشجرة  المصادف ل25 أكتوبر من كل سنة الذي احتضنه معهد الأبحاث الزراعية بالكيلومتر الخامس بجيجل أن المديرية العامة للغابات أبرمت 362 اتفاقية مع جمعيات محلية عبر 41 ولاية لغرس 860 ألف شجيرة عبر الوطن على مساحة 1130 هكتار.
وأفاد ذات المتحدث أنه سيتم بموجب هذه الاتفاقيات إسناد جزء من برنامج التشجير الذي تعتزم المديرية تجسيده إلى جمعيات محلية تتكفل بغرس وتشجير مساحات محددة ومتابعتها إلى غاية نموها.
وأضاف طواهرية أن هذه الاتفاقيات تمتد على مدار سنتين تحت شعار “ نغرسها ونكبرها” أي أن الجمعية تتكفل بغرس الشجيرة وسقيها والمحافظة عليها والعمل على عدم تعرضها للتلف سواء من طرف البشر أو الحيوان.
وأشار ذات المتحدث أن العمل جار لتوسيع عدد الجمعيات المستفيدة من العملية بأن، مفيدا أن الهدف هو بلوغ ألف جمعية على المستوى الوطني.
وشرعت محافظة الغابات لولاية جيجل، أمس، في غرس نحو 8000 شجيرة من مختلف الأنواع عبر تراب الولاية على أن تستمر العملية لتمس أزيد من 400 هكتار مع غرس أكثر من 200 ألف شجيرة.

عمليات واسعة في الشرق
نظمت، أمس، حملات تشجير واسعة عبر مختلف المناطق الغابية بولايات شرق البلاد، وذلك في إطار الحملة الوطنية الكبرى للتشجير بمناسبة اليوم الوطني للشجرة الموافق لـ25 أكتوبر من كل عام.
تستهدف عمليات التشجير التي ستستمر إلى غاية شهر مارس من سنة 2022، إعادة إحياء الغابات المحترقة على وجه الخصوص، حسبما أوضحه مسؤولو محافظات الغابات بهذه الولايات.
فبولاية قسنطينة انطلقت حملة واسعة لغرس 5000 شجيرة من صنفي الصنوبر الحلبي و الزيتون من غابة الحاج بابا بطريق عين سمارة (غرب قسنطينة) و ذلك تحت إشراف السلطات الولائية.
وشهدت العملية المنظمة من طرف محافظة الغابات بالتنسيق مع مديرية البيئة وعديد الجمعيات الناشطة في الميدان على غرار جمعية حماية الطبيعة و البيئة والجمعية الوطنية لترقية الاستثمار وتطويره، مشاركة أفراد من سلك الحماية المدنية وفتيان الكشافة الإسلامية الجزائرية ومواطنين متطوعين.
وبسوق أهراس، تم غرس 5000 شجيرة من الصنوبر الفليني بمنطقة قصر العطش ببلدية أولاد ادريس و ذلك تحت إشراف الوالي، لوناس بوزقزة و بحضور جمعيات المجتمع المدني وطلبة الجامعة وتلاميذ المؤسسات التربوية وأفراد من سلكي الحماية المدنية والدرك الوطني وكذا الجيش الوطني الشعبي.
واستنادا لمحافظ الغابات، بلحول بارودي، فإنه يتوقع غرس 100 ألف شجيرة من مختلف الأنواع والأصناف إلى غاية 21 مارس المقبل، وذلك للمساهمة في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني والمحلي.
وبالمناسبة، تم أيضا التوقيع على اتفاقيات مع عديد الجمعيات المحلية تخصص بموجبها لهذه الجمعيات مساحة معينة تتكفل بغراستها وصيانتها ومتابعتها، حسب بارودي، الذي تحدث أيضا عن إطلاق حملات تنظيف وتطهير لغابات الولاية التي مستها الحرائق في صائفة 2021.
وبولاية عنابة، أعطيت إشارة انطلاق الحملة الوطنية الواسعة للتشجير بالمنطقة الغابية المنجرة بأعالي بلدية سرايدي، حيث كان شباب الحركة الجمعوية والكشافة الإسلامية في المقدمة إلى جانب سلطات الولاية وممثلين عن مختلف القطاعات لغرس شجيرات الفلين وإعادة إحياء الغطاء الغابي، الذي تأثر بفعل الحرائق الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
وشملت حملة التشجير عبر الولاية أربعة مواقع غابية ببلديات سرايدي وشطايبي والبوني وعنابة، التي تضررت من الحرائق الأخيرة، حيث برمج لليوم الأول من هذه الحملة غرس 4800 شجيرة من أصل 200 ألف شجيرة مبرمجة لحملة التشجير الواسعة بالولاية من بينهم أشجار الفلين والزان والصنوبر البحري والأشجار المثمرة.
كما ستستهدف حملة التشجير لموسم 2021 - 2022 غرس نحو 15000 شجيرة عبر النسيج الحضري لبلديات ولاية عنابة, حسب ما تمت الإشارة إليه.
فيما انطلق برنامج التشجير للموسم 2021-2022، بقالمة، من منطقة الزنبيل بغابات بني صالح بمجاز الصفاء، التي تعد من أكثر المناطق تضررا من حرائق الغابات خلال فصل الصيف الماضي وذلك بمشاركة واسعة من أفراد الجيش الوطني الشعبي والحماية المدنية وبعض أعوان المديريات التنفيذية والبلديات، مع حضور مميز للناشطين في فعاليات المجتمع المدني حيث كان الشعار الموحد لكل المشاركين في الحملة “نغرسها ونكبرها”.
وإلى جانب عملية التشجير، أشرفت والي قالمة، لبيبة ويناز، على إعطاء إشارة انطلاق ماراطون جبلي منظم من قبل مديرية الشباب والرياضة بالولاية زيادة على زيارة مستودع الفلين بذات المنطقة الجبلية.
و بتبسة انطلقت حملة التشجير التي تستهدف 110 هكتارات من المساحات الغابية المتضررة من الحرائق عبر 35 موقعا موزعين عبر 19 بلدية و ذلك بمشاركة 17 جمعية ناشطة في المجال إلى جانب القطاعات ذات الصلة.
وتم بالمناسبة تسليم عدد من رخص الصيد للمستفيدين من الدورات التكوينية في هذا المجال.
وتم ببرج بوعريريج، غرس 8 آلاف شجيرة وذلك على مستوى المساحات الغابية ببلديتي خليل (5 آلاف شجيرة) و المنصورة (3 آلاف شجيرة) حيث يستهدف البرنامج المسطر إعادة تشجير أكثر من 60 هكتار من المساحات المتلفة خلال الصائفة الماضية بسبب الحرائق.    
كما أطلقت محافظه الغابات لولاية بسكرة بالتنسيق مع عده هيئات وجمعيات محليه حملة تشجير واسعة بغرس أكثر من 1100 شجيرة من الصنوبر الحلبي والسرو بغابة مزبال ببلدية مزيرعة، التي مستها الحرائق سنه 2016، حسب المحافظ الولائي للغابات، علي عطاف، الذي أفاد أن العملية ستشمل أيضا المساحات المتضررة التي تم التأكد من عدم وجود تجديد طبيعي للغطاء النباتي بها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024