عرفت عمليات جمع التبرعات بالدم تزايدا بنسبة 11,43 بالمائة، أي 325.102 تبرعا، خلال السداسي الأول من السنة الجارية مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020، حسبما أورده، أمس، بيان للوكالة الوطنية للدم.
سجلت الوكالة، خلال السداسي الأول من السنة الجارية «ارتفاعا في عمليات الجمع على المستوى الوطني بنسبة 11,43 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020، أي ما يعادل 325.102 تبرعا»، مضيفة أنه ومنذ بداية جائحة كورونا (كوفيد-19)، وبالرغم من الإجراءات الصحية والصعوبات الأخرى، «واصل المتبرعون بالدم تبرعهم لصالح المرضى الذين يحتاجون إلى نقل الدم». كما سمحت عملية حشد المتبرعين والتنسيق الوطني مع مصالح نقل الدم بضمان «التزويد بالدم وبالمواد المتعلقة به».
أما بخصوص الاحتفال باليوم الوطني السادس عشر للمتبرعين بالدم، المصادف ليوم الاثنين 25 أكتوبر، تحت شعار «التبرع بالدم، أخوة وتضامن»، فقد أوضح البيان أن الوكالة الوطنية للدم «ستشيد إشادة حارة بآلاف المتبرعين المتطوعين».
وأضاف ذات المصدر أنّ الوكالة ستستغل هذه السانحة لتوجيه نداء «لأجل التضامن من خلال تحسيس المواطنين والمواطنات بأهمية هذا الفعل النبيل الذي يسمح بإنقاذ الأرواح». وفي هذا الصدد، سيتم تنظيم عديد التظاهرات والأعمال التحسيسية والحفلات التشريفية لفائدة المتبرعين بالدم عبر جميع ولايات الوطن، بإشراك الحركة الجمعوية، وبشكل خاص اللجان المحلية للفيدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم.
الأمن الوطني يشارك في الحملة
تنظم المديرية العامة للأمن الوطني، بالتنسيق مع مع الوكالة الوطنية للدم والاتحادية الوطنية للمتبرعين بالدم، بداية من اليوم، حملة وطنية للتبرع بهذه المادة الحيوية عبر كافة التراب الوطني، وذلك بمناسبة إحياء اليوم الوطني للتبرع بالدم.
يكون انطلاق الحملة التي تدوم ثلاثة أيام، سيكون من المركز الطبي الاجتماعي للأمن الوطني بالجزائر العاصمة. ولإنجاح العملية، تم تسخير «كل الإمكانات البشرية والوسائل المادية على مستوى كافة الهياكل ومقرات الشرطة».
