شاركت جمعية المراسلين والصحفيين الأوراس بولاية باتنة في إحياء اليوم الوطني للصحافة بتنظيم عدة نشاطات إعلامية هادفة، على غرار يوم دراسي لفائدة الصحفيين ومهنيي القطاع حول “الرقمنة وتطوير الخدمة العمومية وتحسين الأداء الإعلامي”، اتبعته حملة تحسيسية وتوعية ضد حوادث المرور واختتمت نشاطاتها برحلة سياحية إلى مناطق تاريخية وكنوز سياحية بباتنة.
أكد المتدخلون، أمس، في فعاليات اليوم الدراسي الذي نظمته جمعية المراسلين والصحفيين الأوراس بقاعة المحاضرات لجامعة باتنة (2 ) على أهمية الرقمنة ودورها في تحسين الخدمة العمومية المقدمة للمواطن، وذلك بحضور ومشاركة أساتذة ومختصين في المجال من عدة قطاعات حيوية، على غرار الجامعة التي مثلها البروفيسور، سمير رحماني، أستاذ بقسم الإعلام والاتصال، والذي أشار في مداخلته النوعية إلى التأثير الكبير للإشاعات والأخبار الكاذبة على المشهد العام، مع الطفرة الكبيرة التي تشهدها وسائل التواصل الاجتماعي بالموازاة مع تراجع أداء بعض خلايا الإعلام والاتصال ببعض المؤسسات العمومية التي فضلت غلق أبوابها أمام وسائل الإعلام الرسمية والمعتمدة ما فتح المجال أمام ما أسماه “صحافة المواطن” أو إذاعة الشارع التي تُقدم فيها المعلومة مغلوطة غالبا، دون مصادر وخالية من الحقيقة، بسبب عدم التأكد من صدقها لتنتشر بسرعة الهشيم متسببة في العديد من المشاكل وتغليط الرأي العام وتوجيهه.
بدورها أشارت ممثلة مديرية السياحة إلى حرص الوزارة الوصية في تقريب المواطن من مرافقها بتحسين أدائها وخدماتها، من خلال استحداث عدة منصات الكترونية لتحسين التواصل وتفعيله بينها وبين المواطن وباقي شركاء القطاع وفعاليات المجتمع المدني، مؤكدة أهمية الإعلام في الترويج السياحي لمختلف المعالم والكنوز التي تزخر بها البلاد.
