أكّدت مجموعة الأزمات الدولية “أنّ الشباب الصحراوي في مخيمات اللاجئين الصحراويين والارض المحتلة يضغط على القيادة الصحراوية من أجل التصعيد العسكري”.
أبرز تقرير جديد نشرته مجموعة التفكير الدولية الخميس، حول الصحراء الغربية، أن الشباب الصحراوي ملتزم بالحرب، ولا يريد غيرها، فهو يطالب جبهة البوليساريو بتكثيف الهجمات العسكرية، على سبيل المثال من خلال أخذ أسرى وضرب قواعد الجيش المغربي في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
وأكّد التقرير أنّ هناك اجماع لدى الشعب الصحراوي بحتمية النصر، فالجيش الصحراوي يحوز على تجربة رائدة في حرب الاستنزاف.
وشدّد التقرير الذي نقل تصريحات لشبان صحراويين تمسك الشعب الصحراوي بنضاله النظيف، فلن يتم استهداف المدنيين.
وفي هذا السياق، قال شاب صحراوي “لن نلجأ أبدًا إلى وسائل غير مسؤولة أخلاقياً لمحاربة الاحتلال المغربي”، “لسنا بحاجة إلى تلطيخ قضيتنا بالعنف غير الضروري”.
وأشار التقرير إلى أن مخيمات اللاجئين الصحراويين تشهد منذ نوفمبر 2020، توافد أعداد كبيرة من الشباب بمن فيهم المهاجريين للإتحاف بالجيش الصحراوي.
وأكّد التقرير أنّ “خيبة الأمل من الدبلوماسية كحل للنزاع والظروف المعيشية القاسية في مخيمات اللاجئين الصحراويين عوامل رئيسية وراء دعم الشباب للحرب، حيث يعتبر اللاجئون الشباب أن 30 عامًا من الجهود الدبلوماسية لم تسفر عن نتائج”.