قاضي التحقيق لمحكمة سيدي أمحمد:

وضع عبد الله محمد الحبس المؤقت

علي عزازقة

أصدر قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي أمحمد، الثلاثاء، أمر بوضع عبد الله محمد، المتهم في تورطه في وقائع ذات صلة بالانخراط في جماعة إرهابية ووقائع تبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية وتمويل للجماعات الإرهابية، رهن الحبس المؤقت ابتداء من اليوم.
أوضح وكيل الجمهورية، في بيان، أنه و«عملا بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية، تنهي نيابة الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد قسم مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة، أنه بتاريخ 23/08/2021 تم تقديم أمام مصالحنا المتهم عبد الله محمد والذي كان متواجدا في حالة فرار.
وجاء ذلك، تنفيذا للأمر بالقبض الدولي الصادر ضده من طرف قاضي التحقيق لتورطه في وقائع ذات صلة بالانخراط في جماعة إرهابية ووقائع تبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية وكذا تمويل للجماعات الإرهابية.
ليتم إيداعه رهن الحبس بالمؤسسة العقابية وفقا لمقتضيات نص المادة 119 من قانون الإجراءات الجزائية»، يضيف البيان.
وأضاف ذات المصدر أنه « وبتاريخ اليوم الموافق لـ: 24/08/2021 قام قاضي التحقيق باستخراجه، ثم استجوابه حول الوقائع المنسوبة له وذلك بحضور دفاعه،  ليصدر ضده أمر بالوضع رهن الحبس المؤقت بنفس هذا التاريخ».
مع الإشارة أن «السالف الذكر محل متابعات قضائية أمام جهات قضائية أخرى سيمتثل أمامها بعد إخطار هاته الجهات، وذلك وفقا للقانون مع احترام جميع الحقوق التي يخولها له القانون».

مع تفنيد الجهات الوصّية:
هل توجد «أزمة خبز»؟

تعرف مادة الخبز نقصا فادحا في الآونة الأخيرة، بمخابز ولاية الجزائر، ما حرّك خوفا لدى مواطنين من ندرة المادة بسبب «أزمة فرينة».
ولم تتضح أسباب ندرة الخبز، أحيانا، في مخابز ومحال بيع المواد الغذائية بالعاصمة، لحد الآن، على الأقل، عند المواطن البسيط الذي يتعايش مع أزمات ندرة منذ سنتين.
ويتهم أصحاب مخابز، تحدثت معهم «الشعب أون لاين»، مطاحن لا توفر الكمية المطلوبة من الفرينة لتحضير الخبز منذ شهر أو يزيد بقليل.
ويبرئ الخبازون ذمتهم من تهمة «افتعال الأزمة»، بقولهم: «البعض يقتني الفرينة من «سوق الجملة» وبأسعار مضاعفة لتوفير الخبز وبسعره المعتاد».
في هذا الصدد، نفى رئيس الاتحادية الوطنية للخبّازين، يوسف قلفاط، في اتصال هاتفي مع «الشعب أون لاين»، وجود أزمة خبز في الجزائر.
وأشار قلفاط إلى وجود خبازين في العاصمة، توقفوا عن العمل بحجة عدم توفر مادة الفرينة، رغم وفرتها في السوق.
وأضاف: «تنقلنا إلى مخابز في ولاية الجزائر وتحدثنا مع ملاكها، الذين تحججوا بنقص مادة الفرينة وهذا غير مقبول».
ودعا رئيس الاتحادية الوطنية للخبّازين، ملاك المخابز إلى التوجه لمطحنة قورصو، التي تتوفر على كميات معتبرة جدا من الفرينة.
وشدد المتحدث على «وجود فائض في مادة الفرينة بالمطحنة، ومديرها يتصل بنا مرارا ليهبرنا بوجود هذه المادة». واتهم قلفاط «أشخاصا مختصين في زرع البلبة، لافتعال أزمة في مادة الخبز التي تعد مادة أساسية للجزائريين». وأضاف: «يفتعلون أزمة، مثلما فعلوا ذلك مع الزيت، السميد والأكسيجين، لكن لن يقدروا على ذلك».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024