دعت الرابطة الوطنية لطلبة الجزائريين في بيان لها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الإصطفاف جنباً لجنب للتصدي لأي مؤامرة أو مخطط خبيث، يستهدف تفكيك النسيج الوطني ووحدة المجتمع الجزائري وهي وحدة عميقة عمق تاريخ هذا الشعب وأصالته الممتدة عبر الزمن.
أكدت الرابطة في بيانها أنّ الجزائريين لا يرضون العيش إلا في كنف الوحدة الوطنية والأخوة، ولا يتنازلون عن شبر واحد من الوطن،» مبرزة أن الشعب الجزائري سجل دائما توحده ووقوفه مع الوطن في كل المحن وكتب التاريخ أن الجزائريين لا يرضون بالعيش إلا في كنف الوحدة والأخوة ولا يتنازلون على حبة رمل من هذا الوطن، الذي استشهد من أجله المليون ونصف مليون شهيد في الثورة التحريرية المباركة».
وفي هذا الصدد، أشار رئيس المكتب الوطني للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين مولاي أبو بكر في تصريح خص به جريدة «الشعب «أن الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين تهيب لفطنة الشعب الجزائري، الواعي بخطورة ما يحاك ضده ونحيي كل الأجهزة الأمنية التي تعمل ليل نهار من أجل إستقرار هذا الوطن وعلى رأسها المجلس الأعلى للأمن والجيش الشعبي الوطني، كما نحيي الشرطة والدرك الوطني والحماية المدنية ومصالح الغابات والجمارك وحراس الحدود على وقوفهم الدائم لمحاربة الجريمة، خاصة المنظمة منها وإحترافيتها في التعامل مع الحرائق رغم قلة الإمكانيات، كما لا ننسى الجيش الأبيض الواقف دون هوادة في التكفل بمرضى جائحة كورونا.
