نظم المعهد العسكري للوثائق والتقويم والإستقبالية لوزارة الدفاع الوطني، أمس، بالجزائر العاصمة، ملتقى بعنوان: «الجريمة العابرة للأوطان في فضاء الساحل الصحراوي: من أجل أية استراتيجية احتواء؟»، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة.
أوضح ذات المصدر، أن «المعهد الوطني للوثائق والتقويم والإستقبالية لوزارة الدفاع الوطني نظم، يوم الأربعاء 09 جوان 2021، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، ملتقى بعنوان الجريمة العابرة للأوطان في فضاء الساحل الصحراوي: من أجل أية استراتيجية احتواء؟».
وأشرف على مراسم افتتاح أشغال هذا الملتقى - يضيف نفس المصدر - اللواء محمد قايدي، رئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي، ونشطه نخبة من الأساتذة والخبراء سلطوا الضوء على «ظاهرة الجريمة العابرة للأوطان في فضاء الساحل الصحراوي، العوامل المسببة لهذه الآفة، وكذا انعكاساتها المباشرة على بلدان المنطقة، بغية تحديد استراتيجية احتوائها في فضاء جيوسياسي متميز بعدم الاستقرار، وهذا بحضور مختصين من الأسلاك الأمنية والملحقين العسكريين المعتمدين بالجزائر».