فابيوس: قاعدة 49 / 51 قرار جزائري سيادي
وصف، رمطان لعمامرة، زيارة لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، إلى الجزائر بالمهمة، مؤكدا أن هناك تطابقا كبيرا بين فرنسا والجزائر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خاصة ما تعلق منها بالجارتين ليبيا ومالي بدعم مجهودات السلام وتشجيع الحلول السياسية. وأضاف لعمامرة لدى تنشيطه لندوة صحفية مشتركة مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، أمس، بمقر وزارة الخارجية أن المشاورات وتبادل الرؤى مستمرة بين البلدين من اجل التكامل والتعاون في القضايا ذات الصلة.
رئيس الدبلوماسية الفرنسية من ناحيته، اعتبر أن االعلاقات الجزائرية الفرنسية تعرف أياما مزدهرة بحكم الصداقة التي تربط البلدين، والتي قال أنه جاء إلى الجزائر من اجل تجديد التزام بلاده بذلك، كما أكد فابيوس بالمناسبة تطابق الرؤى بين الجزائر وفرنسا حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن بلاده ملتزمة ببسط السلم في القارة الإفريقية، التي قال بأنها مطالبة بتنظيم نفسها أكثر من اجل مواجهة الأزمات والتنبؤ بوقوعها، وهي النقطة التي قال بشأنها رمطان لعمامرة أن الاتحاد الإفريقي أصبح يمتلك قوة مشتركة في هذا الشأن، وهي الكفاءة الإفريقية للرد السريع على الأزمات، التي من شأنها ان تعزز من استقلالية افريقيا في التعاطي مع الأزمات التي تواجهها. وحول الدور الذي تلعبه الجزائر في دعم مجهودات السلام في مالي، نوه فابيوس بهذا الدور الذي وصفه بالمحوري في تسهيل خطوات السلام والحوار في هذا البلد.
وعن الشق الاقتصادي والقاعدة المنظمة للاستثمار الخارجي في الجزائر ٤٩ / ٥١، أكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية ان هذا خيار جزائري سيادي، «لا يمكن أن نتدخل فيه». وقال انه سيكتفي بنقل مطالب المستثمرين ورجال الأعمال الفرنسيين الذين رافقوه خلال هذه الزيارة، وهي مطالب قال بأنه مطلع عليها جيدا بحكم شغله لمنصب وزير للمالية في حكومة بلاده سابقا، وهي مطالب قال إنها تتعلق بتسريع وتخفيف الإجراءات الإدارية.