نجحت مصالح أمن ولاية بسكرة في عملية نوعية، بناء على معلومات وردت لقوات الشرطة بفرقة البحث والتدخل، مفادها قيام شبكة إجرامية وطنية منظمة بنقل كمية من المؤثرات العقلية من ولاية جنوبية إلى المدن الشمالية قصد البيع والترويج وسط الشباب.
قصد محاربة هذه الظاهرة الإجرامية الخطيرة، التي تهدد المجتمع الجزائري، باشرت قوات الفرقة الأمنية المختصة التحقيق في القضية وبتكثيف عمليات البحث والتحري تم نصب نقطة مراقبة وتفتيش بأحد مداخل المدينة وتوقيف شاحنة ذات مقطورة وعلى متنها شخص وسيارة من نوع رونو سيمبول على متنها شخصان، هذه الأخيرة تقوم بتفقد الطريق وخلوه من نقاط التفتيش حتى يتسنى للشاحنة العبور دون مراقبة.
وبتفتيش الشاحنة عثر بمقصورة القيادة على كمية من المؤثرات العقلية قدرت بـ39 ألف قرص مهلوس كانت مخبأة بإحكام، ليتم توقيف الأشخاص 3 وحجز المؤثرات العقلية والمركبتين.
بمواصلة التحقيق وتمديد الاختصاص للولايات التي ينحدر منها الموقوفون، تم التوصل إلى 4 أفراد آخرين من الشبكة، أوقف منهم 2 فيما يتبقى 2 آخران في حالة فرار.