يعرف قطاع الشؤون الدينية في السنوات الأخيرة قفزة نوعية وهذا بفضل سياسة الدولة القائمة على النهوض به وتوسيع هياكله. فولاية عين تموشنت استفادت خلال هذه السنة من فتح عديد المساجد الجديدة، إذ أضحت تتوفر على ما يناهز 219 مسجد، إلى جانب 25 مدرسة قرآنية.
وبحسب مصادر من مديرية الشؤون الدينية للولاية، فإن أهم المرافق التي تدعم بها القطاع، المركز الثقافي الإسلامي بغلاف مالي فاق 15 مليون دينار جزائري، بالإضافة إلى تسجيل عديد العمليات الأخرى، على غرار ترميم مسجد السيد حمزة بالمدينة الجديدة وكذا عدة كنائس حولت إلى مساجد، كمسجد السيدة خديجة وكنيسة المالح وحمام بوحجر، بالإضافة إلى ذلك تسجيل مدرسة قرآنية نموذجية بغلاف مالي قدره 100 مليون دينار جزائري، وهو المشروع الذي عرف انطلاقة مؤخرا، لاسيما من خلال الغلاف المالي الذي خصصه السيد الوزير الأول، عبد المالك سلال، خلال زيارته إلى الولاية والمقدر بـ70 مليون دينار جزائري.
ويبقى قطاع الشؤون الدينية والأوقاف واحدا من بين القطاعات التي تسعى الدولة جاهدة للنهوض به وتوسيع هياكله.
قاطنو مزرعة حدوش أحمد يطالبون بفك الغزلة
يطالب قاطنو مزرعة حدوش أحمد، الكائنة على بعد 03 كيلومترات عن عاصمة الولاية، السلطات الولائية بضرورة التدخل العاجل لإيجاد الحلول المناسبة لمشاكلهم المطروحة والتي تزداد مع تساقط الأمطار.
وأكد هؤلاء في تصريحات لهم، أنهم أضحوا يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة، في ظل غياب الطريق وكذا المياه الصالحة للشرب وهو ما جعل المزرعة تعيش عزلة تامة. وإلى حين تدخل السلطات المحلية، يبقى سكان المزرعة يعيشون الغبن ويعانون في صمت.
...وعودة النشاط بمدبغة العامرية بعد توقف دام 10 أشهر
أكدت مصادر من مؤسسة ؤنتاج الجلود بالعامرية. التي تبعد بـ28 كلم عن عاصمة الولاية عين تموشنت، عودة نشاط المدبغة بعد توقف دام لأزيد من 10 أشهر، بسبب عملية التهيئة التي شهدتها المؤسسة، بفضل الدعم المقدم في إطار برنامج إعادة تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والذي قدر بـ50 مليار سنتيم.
وتعتزم الإدارة الرفع من قدراتها الإنتاجية مستقبلا ومضاعفة مناصب الشغل وكذا تصدير الجلد إلى البلدان الأوربية والآسيوية.