«وداع»

بادر سيف /الجزائر

كيف أصالح بين الزمان و الرطوبة
التاريخ كلام عابر  بل سحـــابة
استقبل الأيام على كف من طين ذبابة
و أنا من خميرة المــــاضي رتابة
أيها الورق الميت كـــن كتابة
كن ساعة الهتك المعلق بالربابة
بين راحتي و ساعة السفر المميتة
هشاشة التوديع و الرقابة
أذوب في نسيج البحر السائل في الغرابة
تعبت و اللون دثرني نقابه
...سيوف ، خناجر
كواكب تسقط في أحشاء صخرة صامتة
مـــذابة
أعجن خميرة الوداع  وصدأ الدهر
أشكل منهما رمزا أو عشبة زرقاء
أشكل على هيئة النجم السابح في الغرابة
شقاء الأوكسجين
نســرا
أســـدا
المهم إن بحثت عني، أنا فوق جبين العمر
منسي، بل نائم في غابة

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19757

العدد 19757

السبت 26 أفريل 2025
العدد 19756

العدد 19756

الخميس 24 أفريل 2025
العدد 19755

العدد 19755

الأربعاء 23 أفريل 2025
العدد 19754

العدد 19754

الثلاثاء 22 أفريل 2025