أطلقت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بالتنسيق مع وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، موقعا إلكترونيا للتحسيس بمخاطر فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وشرح كيفية تفادي العدوى.
ويتضمن هذا الموقع:
المتوفر باللغتين العربية والفرنسية، عدة أقسام يمكن للمتصفح الاطلاع، من خلالها، على كل المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا الذي أضحى وباء عالميا.
وتوفر أولى الصفحات الموجودة بالموقع، تعريفا موجزا ومبسطا لفيروس كورونا ونبذة عن تاريخ ظهوره الذي كان بمدينة يوهان الصينية، متبوعة بصفحة أخرى مخصصة للأسئلة الشائعة على غرار مصدر الفيروس وكيفيات انتقاله وتشخيصه، بالإضافة إلى أهم أعراضه المرضية وكيفية التعامل مع الحالات المشتبه فيها، فضلا عن تعليمات موجهة للأشخاص الذين ينوون السفر.
كما يمكن الاطلاع، عبر نفس الصفحة، على جملة من المفاهيم الخاطئة المنتشرة لدى العامة حول هذا الوباء، على غرار إمكانية وجود خطر لدى استلام حزم أو رسائل من الصين ومدى جدوى الغرغرة وغسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي في تفادي الفيروس المذكور.
وفي ذات السياق، خصصت صفحة أخرى للمتابعة اليومية التي تقوم بها وزارة الصحة في رصدها لتفشي فيروس كوفيد-19، بالإضافة إلى نشر أهم التصريحات الرسمية في هذا الشأن.
أما الصفحة الرابعة فتضم تعليمات صحية لتجنب التقاط الفيروس خلال فترات السفر وأخرى موجهة لمقدمي الرعاية الصحية لحماية أنفسهم، فيما خصصت الصفحة الخامسة للرقم الأخضر (3030) الذي وضعته وزارة الصحة كجزء من خطتها للوقاية.
كما خصت وزارة الصحة، أيضا، فئة المسافرين بصفحة تتضمن نصائح مفصلة لتجنب الإصابة بفيروس كورونا أثناء تنقلاتهم، مدعومة بصور للشرح.
وفي قسم آخر، يمكن للمتصفحين أخذ نظرة على أهم الإجراءات المتخذة من طرف الحكومة في هذا الصدد، وفضاء آخر موجه للمهنيين.
رابع وفاة وإرتفاع الإصابات المؤكدة إلى 48 حالة
سجلت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس، رابع وفاة بفيروس كورونا، فيما ارتفع مجموع الإصابات المؤكدة إلى 48 حالة.
وأوضح بيان لوزارة الصحة أنه تم تسجيل «11 حالة جديدة مؤكدة لفيروس كورونا (كوفيد-19)، منها وفاة واحدة لامرأة تبلغ من العمر 84 سنة من ولاية البليدة»، ليبلغ مجموع الإصابات المؤكدة «48 حالة، منها أربعة وفيات».
وفي هذا السياق، أفادت وزارة الصحة بأنه تم تسجيل «تسع حالات بولاية البليدة، كانت على اتصال مع الحالات الأولية، بالإضافة إلى حالتين بولاية قالمة».
وتؤكد الوزارة على أن «التحقيق الوبائي ما زال مستمرا لمعرفة وتحديد هوية كل الأشخاص الذين كانوا في اتصال مع المصابين»، كما «يبقى نظام اليقظة والتأهب الذي أقرته ساري المفعول، والفرق الطبية مجندة وعلى أقصى درجات التأهب».