أعيد انتخاب رئيس جمعية الصداقة الجزائرية- الصينية إسماعيل دبش، خلال دورة عادية للجمعية العامة المنعقدة، امس، على رأس الجمعية لخمس سنوات أخرى. وشكل اللقاء فرصة من أجل تجديد الثقة في أعضاء المكتب الوطني للجمعية الذي تدعم بأعضاء جدد.
خلال أشغال هذه الدورة، صرح دبش أن جمعية الصداقة الجزائرية- الصينية، ستسهر «على تعزيز وتثمين العلاقات الثنائية»، مؤكدا على توافق موقف البلدين حول عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
ولدى إشادته بـ»العلاقات القوية» التي تربط بين الجزائر والصين، ذكر نفس المتحدث بأن إنشاء هذه الجمعية كان سنة 1993 «في الوقت الذي كانت فيه الجزائر تمر بظروف صعبة»، مضيفا أن الصين، عكس بلدان أخرى، كثفت من علاقاتها الديبلوماسية مع الجزائر في تلك الحقبة».
كما تطرق دبش إلى تطور التبادلات التجارية بين الجزائر والصين، معتبرا أن إنجاز عديد المشاريع في الجزائر من طرف الصين «يؤكد العلاقات القوية التي تربط البلدين والشعبين».
وبهذه المناسبة، عرض دبش برنامج جمعية الصداقة الجزائرية- الصينية الخاص بالسنوات الخمس القادمة والمتعلق، لاسيما بتنظيم تظاهرات علمية وثقافية خاصة بالعلاقات الجزائرية- الصينية على مستوى الجامعات الجزائرية.
وينص البرنامج على مشاركة الجمعية في منتديات علمية في الصين حول علاقات الصين مع الجزائر والعالم العربي وافريقيا.
وتمت برمجة عدة نشاطات أخرى، على غرار إطلاق عمليات تشجير في الجزائر تدخل في إطار المبادرات الصينية-الجزائرية الرامية إلى «تدعيم التعاون الثنائي وتعكس عمق العلاقات التاريخية بين الجزائر والصين التي تمس عدة مجالات».