استقبل وزير المالية عبد الرحمن راوية، الأربعاء الماضي، سفير الصين بالجزائر، لي ليانه، الذي تطرق معه إلى التعاون الاقتصادي الثنائي وسبل تعزيزه، بحسب ما جاء، أمس الأول، في بيان للوزارة.
خلال هذا اللقاء، أبرز نفس المصدر، أن راوية وصف العلاقات الجزائرية - الصينية بـ «الاستراتيجية» والتي كرسها خاصة اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقع بين البلدين في فبراير 2014، بالإضافة إلى انضمام الجزائر الى مبادرة الرئيس الصيني «الحزام والطريق».
وبعد أن ذكّر بالعلاقات «التاريخية» التي تجمع البلدين، أبرز الوزير «المساهمة المعتبرة للشركات الصينية في إنجاز المشاريع الهيكلية الكبرى في البلد.
ودعا المسؤول الاول عن قطاع المالية في هذا الصدد، إلى «مساهمة أكبر لهذه المؤسسات في مجهود تنويع الاقتصاد الوطني».
من جهة أخرى، تطرق الطرفان إلى التحضيرات الخاصة ببعض المشاريع الكبرى، بحسب البيان.
من جهته، أعرب السفير الصيني عن «ارتياحه الكبير» بخصوص تطور العلاقات متعددة الأشكال بين البلدين خلال السنوات الاخيرة.
وأكد ليانه أنه يعمل على «إعطاء دفع جديد» للعلاقات عن طريق توسيع ميادين الاستثمار والشراكة بين المؤسستين والبلدين، لأن الإمكانات في هذا المجال «متميزة».
...ويتباحث مع سفراء ألمانيا، كرواتيا وسنغافورة
كما استقبل وزير المالية راوية، بمقر دائرته الوزارية، سفيرة الجمهورية الفدرالية الألمانية أولريك كنوتز، سفير جمهورية كرواتيا إيليجا زيلاليك وسفير جمهورية سنغافورة محمد علمي موسى، بحسب بيان للوزارة.
وأوضح البيان، أنه تم استعراض، بهذه المناسبة، واقع العلاقات الاقتصادية والمالية مع البلدان الثلاثة المذكورة وكذا «سبل تطويرها من أجل المصلحة المشتركة».
وتمحورت المحادثات حول تعزيز الإطار القانوني المنظم للعلاقات المالية مع هذه البلدان.
كما تطرق راوية مع ضيوفه، إلى الوضعية الاقتصادية والمالية للجزائر، لاسيما السياسات والإصلاحات المرتقبة في إطار مخطط عمل الحكومة، بغية رفع التحديات وضمان استمرارية التطور الاقتصادي والاجتماعي للبلد.