حظيت مجموعة من الأطفال المخترعين، أول أمس، بمقر وزارة الشباب والرياضة، باستقبال خاص من طرف وزير القطاع، سيد علي خالدي، و وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، ياسين جريدان.
يتعلق الأمر بستة براعم ينحدرون من ولايتي المسيلة وقسنطينة وهم : وائل حميدي: مبتكر روبوت، محمد علي صويرات (المزرعة الذكية)، معتصم بالله بوسعدية (المنزل الذكي)، شريف محمد رؤوف (جهاز إلكتروني للوجبات المنزلية) وأنيس مشعراوي: مخترع روبوت تتبع الخط والمصنع الذكي.
حضر حفل استقبال هؤلاء الأطفال رئيس أكاديمية الابداع والابتكار وممثلو فريق «ستايلك» وهو مشروع تطبيق «يمنح للزبون حرية تصميم لباسه وفق ذوقه الخاص وبكل أريحية مع طلب الشراء وتوفير خدمة التوصيل»، وكذا أعضاء جمعية إقرأ-بسكرة ورئيسة نادي ريادة الأعمال والقانون.
أثنى وزيرا الشباب والرياضة سيد علي خالدي، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، ياسين جريدان، على «الأطفال المبدعين الذين شرفوا الجزائر وسيبقون فخرا لها بإنجازاتهم العلمية. ويبقون قدوة للشباب الواعد الذي سيخدم بلاده بأفكاره البناءة.».
أكد خالدي، أمام ممثلي الجمعيات المبتكرة الحاضرين بالمناسبة على «ضرورة تسيير دور الشباب عبر ولايات القطر من طرف الجمعيات العلمية التي تحمل أفكارا علمية تترجمها على أرض الواقع وتغذي نشاط الابتكار والابداع «، داعيا إياهم إلى «تعميم أفكارهم على ولايات أخرى.».
طلب رئيس أكاديمية الابداع والابتكار، فوزي برحمة، من الوصاية «فتح أبواب مراكز التسلية العلمية من أجل صناعة طفل الغد (مخترع المستقبل) الذي سيساهم بدوره في مرحلة ما بتجسيد أفكاره على أرض الواقع، من خلال إنشاء مؤسسات ناشئة تعمل على بناء اقتصاد وطني خارج المحروقات وتغنينا عن التبعية للمحروقات.».
قال برحمة إن ما يطلق عليه اسم مشروع «الحاضنة العلمية» بإمكانه أن «يتجسد ببعض الولايات للم شمل الباحثين والمخترعين ومرافقتهم في إطار تطوعي مجاني»، وهو ما يتماشى مع مساعي الوزارة الجديدة وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة.