اعتبر رئيس حزب جبهة الحكم الراشد، عيسى بلهادي، أمس، بعين تموشنت، أن «الحراك الشعبي بلغ مقاصده ونحن اليوم أمام تحديات بناء الجزائر الجديدة».
أبرز خلال تجمع شعبي نظم تزامنا وإحياء الذكرى الأولى للحراك الشعبي بأن «الحراك الشعبي الذي دعا إلى إلغاء العهدة الخامسة ومعاقبة المفسدين من رجال السياسة والمال وقد بلغ مقاصده... وتم إنتخاب رئيسا جديدا للجزائر». وأضاف: «نحن نطمح للمزيد، لكن ليس على حساب أمن الجزائر واستقرار شعبها وليس على حساب مستقبل الأجيال الصاعدة، فبلادنا مستهدفة داخليا من الخارج وعلينا توّخي الحيطة والحذر».
وبحسبه فـ «إننا اليوم أمام تحديات بناء الجزائر الجديدة»، مثمنا مبادرة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لتعديل الدستور وقال بشأنه، إن حزبه يرى أن «النظام شبه الرئاسي هو الأنسب لمنظومة الحكم ببلادنا»، مجددا تمسكه بـ «تعزيز وتكريس ما جاء به بيان أول نوفمبر الذي يحدد بشكل واضح الهوية الوطنية بجميع أبعادها».