رافع رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، أمس، بورڤلة من أجل استشارة الشعب حول النظام السياسي الذي ستعتمده الجزائر مستقبلا من خلال تعديل الدستور، تطبيقا لمبدأ السيادة للشعب.
قال تواتي، خلال إشرافه على ندوة جهوية، أن تعديل الدستور «لابد من تخيير الشعب واستشارته حول النظام السياسي الذي يريده»، مضيفا أن تشكيلته السياسية «لن تتأخر في المشاركة في صياغة الدستور، انطلاقا من حرصها على تحقيق المصلحة الوطنية» وأيضا لكي تحاول «فرض الأفكار التي ظلت تناضل من أجلها وعلى رأسها السيادة للشعب».
يرى رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية على صعيد آخر، أن «حل المشاكل العالقة سيكون المفتاح لإعادة اللُحمة بين الجزائريين والذهاب نحو نهضة اقتصادية واجتماعية وعلمية حقيقية»، معتبرا أن الشعب الجزائري «يطمح من خلال الحراك السلمي الى بناء دولة شعب وليس دولة نخبة من أجل أن تكون لكافة الجزائريين نفس الحقوق والواجبات».
من جهة أخرى، أوضح السيد تواتي في كلمته بأن الجزائر التي «تزخر بطاقات شبانية هائلة، ينبغي أن تتوفر على جامعات وطنية راقية تضمن احتضان وتطوير الكفاءات الوطنية، بما يساعد على التقليل من هجرة الكفاءات العلمية نحوالخارج».