تمكنت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة من تحسين ترتيبها في آخر تصنيف عالمي «ويبو متريكس»، الصادر في شهر جانفي الجاري، حيث احتلت المرتبة السادسة وطنيا من بين أكثر من 80 مؤسسة جامعية جزائرية. جاء هذا الترتيب بعد جامعة احمد بن بلة بوهران الأولى وطنيا، جامعات: قسنطينة ثالثا ثم الجزائر، تلمسان وسيدي بلعباس.
تقدمت جامعة المسيلة إلى المرتبة 69 إفريقيا وعربيا من بين 1724 جامعة، كما نالت المرتبة 2622 عالميا، من بين أكثر من 30 ألف مؤسسة جامعية عالمية خضعت لذات التقييم في التنصيف، الآنف الذكر.
بحسب الدكتور كمال بداري، مدير الجامعة، فإن هذا التقدم استند الى ما تتوفر عليه خاصية الرقمنة التي كسبت رهانها عليها في زمن العصرنة. وجاء هذا تجسيدا لمشروع المؤسسة الذي انخرط فيه الأساتذة في مختلف التخصّصات لفترة 2017 /2022 وكذا على الهيئات المشرفة على عملية الرقمنة بالجامعة من المديرية المعنية إلى مركز الشبكات إلى خلايا الرقمنة بالكليات والمعهدين.
بحسب الدكتور كمال هراقمي، مدير الرقمنة فإن تصنيف «ويبوميتركس» يهدف إلى تحسين وجود مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي على الإنترنت أي مدى «مرئية الجامعة» على شبكة الأنترنت. كما يهدف إلى تشجيع نشر المقالات العلمية المحكمة وهو يعتمد على جملة من المعايير تتعلق بحجم الموقع وبالملفات الغنية وكذا بمحرك البحث «غوغل سكولار» وبالروابط والظهور، مشيرا إلى أن من أسباب القفزة النوعية التي حققتها الجامعة وطنيا وعربيا وإفريقيا وعالميا هو العمل الكبير الذي قامت به الجامعة لأجل «مرئية» الجامعة.
من جهته، أكد المهندس عبد الله لخضاري، مدير مركز الشبكات والأنظمة أن تصنيف «ويبوميتركس» يعد الأشهر عالميا، وهو يعتمد على أداء الموقع الإلكتروني للجامعات وعلى البحوث العلمية والمنشورات العلمية للأساتذة الباحثين. كما صنفت جامعة المسيلة في السنتين الأخيرتين ضمن المراتب 10 في مختلف مواقع الترتيب العالمي للجامعات والهيئات العلمية الدولية.