اتفاقية بين مجمعي الخدمات المينائية والجزائرية للتخصصات الكيماوية

جلول: خمسة أرصفة عائمة تستلم قبل نهاية 2020

وقعت، أمس، إتفاقية شراكة بين الرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية «سيربور» عاشور جلول، ومجمع الجزائرية للتخصصات الكيميائية عبد الغني بن بتقة، حول تصنيع الأرصفة العائمة لاستخدامها في موانئ الصيد والنزهة، من أجل زيادة طاقة استيعابها وتوفير أماكن الرسو لمزيد من المراكب البحرية.
أوضح الرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية»سيربور»، على هامش توقيع الإتفاقية أن هذا المشروع بإمكانيات وطنية وحلول جزائرية، ويعتبر التجربة الأولى من نوعها في الجزائر باستخدام طاقات وطنية، حيث ستسمح العملية بتوفير أزيد من 500 مليون دج كانت ستوجه نحو الإستيراد
وأضاف أن موانئ الصيد كانت تعاني من صعوبات، وخاصة موانئ النزهة، هذه الأخيرة تحقق فائدة إجتماعية للمواطن الجزائري، وكذا فائدة إقتصادية وتقنية، وتقديم تسهيلات للصيد للرفع من القدرات واستقبال الكثير من إمكانيات الصيد والرفع من مناصب الشغل.
وأشار قائلا إننا لا نتوفر على موانئ النزهة بالمعايير، وهذا ما دفع إدارة «سيربور» لتوقيع هذه الإتفاقية التي تعود بالفائدة على الطرفين وترفع من أماكن الرسو وطاقتها إلى 12 ألف مكان رسو وهي حاليا تقدر بـ 3 آلاف مكان، وكذا مضاعفة الإمكانيات الموجودة بأربع مرات، مبرزا أن عدد المستخدمين هو 12 ألف عامل وسيتم مضاعفتهم إلى 60 ألف عامل.
في هذا الصدد، كشف جلول عاشور، عن  إختيار أربعة موانئ نموذجية وهي سطورة، العوانة، تليلف، ومرسى بن مهيدي كمرحلة أولى ستكون جاهزة قبل نهاية 2020، مشيرا إلى أنه مع خبرة «المجمع» سيتم استهداف موانئ أخرى
وأضاف أن هناك مشروع رقمنة لمجموع الموانئ التجارية، وموازاة مع ذلك موانئ الصيد، مع فصل موانئ الصيد والنزهة الأولى مهنية تستهدف فئة خاصة والثانية المواطنين، مشيرا أن السعر هو ما أقره قانون المالية.

بن بتقة:   إبرام شراكة مع المؤسسات العمومية

من جهته، أوضح عبد الغاني بن بتقة الرئيس المدير العام لمجمع الجزائرية للتخصصات الكيميائية، أن الهدف الذي كنا نصبو إليه في هذا المعرض هو إبرام إتفاقيات شراكة مع المؤسسات العمومية، منوها بالثقة التي وضعتها مؤسسة الخدمات المينائية في مجمع التخصصات الكيماوية من خلال مشروع الأرصفة المائية العائمة على مستوى موانئ الصيد والموانئ الترفيهية.
وأبرز بن بتقة أن لديهم شركة عمومية وهي شركة البلاستيك والمطاط الموجودة بولاية سطيف، حيث تتوفر على إمكانيات كبيرة في رفع نسبة الإندماج الإقتصادي، قائلا:» الهدف الذي نصبو إليه هو الإستغناء نهائيا عن إستيراد هذه المواد وإنتاجها في الجزائر لتصدر فيما بعد لبلدان أخرى خاصة المجاورة»، أملا في يكون في مستوى تطلعات وثقة الشريك مجمع «سيربور»، وتخصيص نوعية جيدة للأرصفة.
وأكد أن منتوجهم يتم بيد عاملة جزائرية، مشيرا إلى أن تكلفة الرصيف العائم ستكون أقل من تكلفة الإستيراد، معربا عن إرادتهم لجعل أرصفة الموانئ الخمسة جاهزة قبل نهاية 2020.
سهام ب

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19623

العدد 19623

السبت 16 نوفمبر 2024
العدد 19622

العدد 19622

الخميس 14 نوفمبر 2024
العدد 19621

العدد 19621

الأربعاء 13 نوفمبر 2024
العدد 19619

العدد 19619

الثلاثاء 12 نوفمبر 2024