تقدم الوزير الأول، نور الدين بدوي، امس، بتعازيه الخالصة إلى عائلات الضحايا الذين لقوا حتفهم إثر حادثة التدافع التي وقعت أثناء حفل فني أحياه مغني الراب الجزائري سولكينغ سهرة الخميس بملعب 20 أوت بالعاصمة.
جاء في بيان لمصالح الوزير الاول أنه «إثر الحادث الأليم الذي أدى إلى وفاة 5 مواطنين شباب خلال إحياء حفل بملعب 20 أوت 1955، يتقدم الوزير الأول نور الدين بدوي، باسمه الخاص وباسم الحكومة، بالتعازي الخالصة إلى عائلات الضحايا، راجيا من الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون».
وأضاف نفس المصر أنه «تم فتح تحقيق في هذا الشأن بغية تحديد أسباب وملابسات الحادث الأليم واتخاذ الإجراءات اللازمة».
من جهة اخرى، أنهى بدوي، امس، مهام المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف، بن شيخ الحسين سامي، بسبب «إخلاله وتقصيره في أداء الواجبات المنوطة به» عقب الحادثة الأليمة التي وقعت سهرة أمس الخميس في حفل فني بملعب 20 أوت بالعاصمة، حسب ما أعلنه بيان لمصالح الوزير الأول.
وأوضح نفس المصدر أن «الوزير الأول، السيد نور الدين بدوي، أنهي مهام المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف ONDA بن شيخ الحسين سامي، بعد إخلاله وتقصيره في أداء الواجبات المنوطة به عقب الحادثة الأليمة التي أودت بحياة 05 من أبنائنا الشباب».