إعادة النظر في دعم تشغيل الشباب في قطاع الصيد البحري

كشف، أمس وزير الصيد البحري فروخي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمعهد الصيد البحري، أن عدم تمويل وكالة دعم وتشغيل الشباب لمشاريع الصيد البحري لسنة ٢٠١٢ سيتم النظر فيها من أجل تفعيل هاته العملية، خاصة وأنه تم تمويل أزيد من ١٠٠ مشروع من قبل الوكالة المذكورة لقطاع الصيد البحري، في الجانب ذاته.
وقال وزير القطاع بأنه قد تمت عمليات الإعلان عن مناقصات من أجل جلب المعدات المتعلقة عموما بالمقلدات، وهذا لفائدة طلبة معهد التكوين قصد التطبيق ميدانيا لتكويناتهم، وبحضور والي الولاية والقائمين على القطاع أعطى إشارة السنة البيداغوجية الجديدة بمعهد الصيد البحري وتربية المائيات الذي يستقبل هذا الموسم أزيد من ٥٠٠ متربصا جديدا، سيستفيدون من خبرة الإطارات وعملهم بالميدان، إلى جانب التكنولوجيات الحديثة المسخرة لهذا القطاع في إطار التنمية والإنعاش الاقتصادي، كما طاف بمختلف أروقة وأجنحة هاته المنشأة التي تم تحويلها بموجب المرسوم ٠٥ ـ ١٢٤ المؤرخ في ٤ أفريل ٢٠٠٥ إلى معهد تكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات بوهران، وعن الخروقات المتعمدة من قبل بعض الصيادين على غرار استخدام الديناميت كشف الوزير أن هذه الظاهرة يجب محاربتها نهائيا من خلال تصفية القطاع من الدخلاء.
وعاين الوزير مصنع تعليب المنتوجات السمكية بحاسي عامر،ويصدر باتجاه السعودية ، كندا، وغيرها من الدول، ليتنقل بعد ذلك إلى كريشتل أين عاين مشروع ملجأ كريشتل الذي بلغت نسبة الأشغال به ٩٥ بالمائة والمرتقب استلامه أواخر شهر ديسمبر٢٠١٢.