وفية لتقاليدها التضامنية ،زارت جمعية «الراديوز» عائلة الراحل عادل بن جلول الذي توفي اثر سكنة قلبية بعد أن لعب مباراة في كرة القدم .وهي الحادثة المأسوية التي تأثرت بها الأسرة الرياضية وأقارب اللاعب ذي العشرين سنة الذي لعب لفرق جمعية وهران ورائد وهران وتوقع له الجميع بمستقبل زاهر.ويعترف اقرباؤه ، أصدقاؤه ومدربوه للراحل بأخلاقه العالية التي جعلته محبوب الجميع.جاء هذا في مراسلة خاصة ل»الشعب».
رئيس «الراديوز» قادة شافي ونجم كرة القدم الجزائرية لخضر بلومي والمدافع السابق لمولودية وهران فوسي طيب، قدموا لعائلة الفقيد التعازي مساعدة مادية وهدايا في التفاتة تضامن واعتراف بمسيرة المرحوم والتي لم يكتب لها أن تتواصل. جرى كل هذا في جو مؤثر وحزين غلبت عليه دموع الأبوين الكريمين وأشقائه فقيد الرياضة الجزائرية معبرين عن شكرهم لمبادرة «الراديوز» حيث صرح والد المرحوم بن جلول قائلا:» مازلت مثأترا برحيل ابني الذي عاش التهميش وعانا من المحسوبية وأصحاب المال وهذا انعكس على صحته.»
من جهة أخرى أكد رئيس « الراديوز» قادة شافي أنه وجب على مسيري الفرق عدم التلاعب والاستهزاء بالملفات الطبية للاعبين ، مقدما نفس النصيحة للعائلات التي يمارس أبناؤها الرياضة في الأماكن الجوارية والمدارس. ودعا قادة شافي ومرافقوه في «الراديوز» الى محاربة كل أشكال المحسوبية في الرياضة الجزائرية لا سيما عند الفئات الشبانية التي تنعكس سلبا على نفسية اللاعبين وحادث وفاة بن جلول عادل المثال الحي والتجربة المرة التي يأمل الجميع عدم تكرارها على الإطلاق.