بدعوة وزير الخارجية عبد القادر مساهل، سيشرع وزير الشؤون الخارجية الروسي، سيرغي لافروف في زيارة عمل الى الجزائر تدوم يومين هدفها مواصلة الحوار السياسي وتنسيق العمل بين البلدين . وهو حوار سياسي متواصل ويعرف ديناميكية اكبر وانتظاما منذ منذ منذ التوقيع على بيان الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وفدرالية روسيا يوم 2 أبريل 2001 عقب زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الى موسكو.
زيارة رئيس الدبلوماسية الروسية الى الجزائر حيث يعقد جلسة عمل مع مساهل تاتي عشية انعقاد الدورة التاسعة للجنة المختلطة بين البلدين من 28 الى 30 جانفي الجاري بالعاصمة الروسية موسكو.وأضاف البيان أن “إقامة رئيس الدبلوماسية الروسية ببلدنا تأتي كذلك عشية
وتسمح زيارة لافروف الى الجزائر بدراسة شاملة للعلاقات التعاون الثنائية المتميزة دوما والمبنية على اسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. كما يكون الزيارة مناسبة لوزير الخارجية الروسي ومساهل لتبادل وجهات النظر حول المسائل الاقليمية والدولية الكبرىحيث يشكل الوضع في ليبيا و التطورات الأخيرة المتعلقة بهذا الملف محور المحادثات، كما هو الشأن بالنسبة للوضع في الساحل و في مالي وسوريا وتطور ملف الصحراء الغربية وضرورة تسويته سلميا بما يضمن حق تقرير المصير في اخر مستعمرة افريقية.