أعلن وزير الاشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان أمس بقسنطينة أن الشطر الأول من مشروع توسعة خط ترامواي قسنطينة انطلاقا من محطة زواغي سليمان إلى غاية مدخل مدينة علي منجلي سيستلم «نهاية الثلاثي الأول 2019».
وأوضح الوزير على هامش تفقده هذه الورشة أن أشغال إنجاز الشطر الأول لخط توسعة ترامواي قسنطينة على مسافة 6 كلم هي في «مرحلتها النهائية» وستستلم «بعد شهرين ونصف».
وأكد زعلان الذي أشاد بدور المسؤولين المحليين في متابعة الورشة أن «مخطط عمل تم إعداده وأن تدابير تطبيقية تم تنفيذها لأجل استلام هذا المشروع الهام ذي الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في الآجال المحددة.
وبعد أن ذكر بأن إنجاز هذا المشروع يندرج ضمن برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أبرز الوزير أثر توسعة ترامواي قسنطينة في تحسين ظروف تنقل 400 ألف ساكن بمدينة علي منجلي وكذلك الـ90 ألف طالب جامعي الذين يقطعون هذه التوسعة.
ويضمن ترامواي قسنطينة حاليا نقل حوالي 30 ألف مسافر يوميا وبتشغيل التوسعة على طول إجمالي بـ10 كلم (أكثر من 4 كلم انطلاقا من مدخل مدينة علي منجلي إلى غاية جامعة قسنطينة 2 عبد الحميد مهري فإن عدد المسافرين الذين سيستفيدون هذه الوسيلة للنقل الحضري سيتضاعف بحسب ما أكده الوزير.
ويتعزز الشطر الأول لخط توسعة ترامواي قسنطينة بـ24 عربة جديدة بالإضافة إلى 20 عربة عملية حاليا على الخط بين وسط المدينة وحي زواغي سليمان لتحسين الخدمة المقدمة بحسب ما أفاد به الوزير الذي أبدى طموحا لإنجاز توسعة الترامواي باتجاه المطار الدولي محمد بوضياف.
وذكر الوزير بان نوعية الحركية الحضرية تعد من بين المعايير المعتمدة عالميا في ترتيب الدول المتطورة موضحا بأن «الجزائر قطعت خطوات عملاقة في هذا المجال بفضل الاستثمارات الضخمة التي تجسدت خلال العشريتين الأخيرتين».
ذكر الوزير كذلك أن أزيد من 130 مليار دولار تم استثمارها خلال العشريتين الأخيرتين في مجال إنجاز ترامواي عبر 7 مدن وتحديث الموانئ وتطوير المطارات وترقية السكك الحديدية على الخصوص مبرزا أهمية هذه الإنجازات في مرافقة مجهودات التنمية الاقتصادية للبلاد.
وقد حضر الوزير خلال زيارته لقسنطينة التجارب التقنية الأولى لخط توسعة الترامواي قبل أن يتوجه نحوولاية سكيكدة المجاورة حيث يقوم بزيارة عمل تدوم يومين.