أكد وزير الشباب و الرياضة محمد حطاب ، أمس، ببرج بوعريريج على ضرورة «إعادة النظر» في مدونة نشاطات المؤسسات الشبابية على غرار دور الشباب و مراكز الترفيه العلمي.
أوضح الوزير على هامش زيارة العمل و التفقد التي قام بها إلى هذه الولاية «أن بعض النشاطات التي تقدمها المؤسسات الشبابية قد تجاوزها الزمن و لم تعد تواكب طموحاتهم»، مشددا على أهمية إشراك الشباب في اقتراح نشاطات جديدة يحددونها حسب احتياجاتهم و خصوصيات مناطقهم.
وأضاف في هذا السياق: «إن الشباب الجزائريين يحذوهم الطموح إذا ما تمت مرافقتهم و توفير الجو الملائم لهم لتفجير طاقاتهم ليكونوا منتجين و مبدعين و متألقين».
و نوه حطاب من جهة أخرى بالطاقات الرياضية التي تزخر بها ولاية برج بوعريريج خصوصا في الرياضات الفردية على غرار ألعاب القوى و الرياضات القتالية و تألقها في المنافسات الوطنية و القارية إلى جانب الرياضات الجماعية كالكرة الطائرة و كرة اليد حيث أصبحت «قطبا رياضيا بامتياز» مرجعا ذلك إلى الهياكل التي وفرتها الدولة بفضل برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي يولي أهمية كبيرة لفئة الشباب.
أشار في نفس السياق إلى أن الدولة عمدت الى إنشاء مراكز للتكوين عبر الوطن لصقل المواهب التي ستمثل الراية الوطنية أحسن تمثيل في المحافل الدولية حيث تم تسخير –كما قال - كل الإمكانات لتحضير النخبة الرياضية للاستحقاقات القادمة بغلاف مالي يقدر ب40 مليار دج على غرار الألعاب الأولمبية بطوكيو (اليابان) في 2020 و ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران في 2021 .
أشرف وزير الشباب و الرياضة خلال زيارته إلى ولاية برج بوعريريج على تدشين مركب رياضي جواري ببلدية غيلاسة وقاعة متعددة الرياضات بقرية «توبو» ببلدية القصور إلى جانب تدشين مركب رياضي جواري ببلدية تسامرت كما أشرف على افتتاح معرض شباني يندرج في إطار الاحتفال برأس السنة الأمازيغية بنفس البلدية إلى جانب تدشينه ملعبا مخصصا للتدريبات بمركب 20 أوت 1955 بعاصمة الولاية.