معيـوش مديرة النّشاط الاجتمـاعي:

معـارض دوريـــــة مخصْصــة لبيــع منتجـات المـرأة الماكثـــة بالـــبيت قريبــا

تعمل ولاية الجزائر على دراسة مشروع يهدف لتنظيم «معارض دورية» من أجل الترويج وبيع مختلف المنتجات التي تبدع فيها المرأة الماكثة بالبيت،كوسيلة لمساعدة هذه الفئة على استغلال مهارتها، حسبما أفادت به، أمس، مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن صليحة معيوش.
وأوضحت معيوش لـ «وأج» على هامش انطلاق «معرض المرأة المنتجة الماكثة بالبيت’’ على مستوى محطة الميترو بالبريد المركزي أن هناك توجها  نحو تعميم مثل هذه التظاهرات بالعاصمة من أجل إبراز وتثمين الطاقات والقدرات الإنتاجية ‘’المميزة ‘’ للسيدة الماكثة بالبيت، والتي تمتلك مهارات عدة وغالبا ما تسهم في تحسين الوضع المادي لأسرتها.
وقالت إن تنظيم هذا المعرض يندرج ضمن الإستراتيجية الوطنية التي سطرتها وزارة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة لدعم السيدات وتأهيلهن لولوج عالم المقاولاتية، ونبذ الإقصاء والاتكال على الغير. كما أنه يُعد بداية لمعارض مماثلة سيتم تنظيمها بصفة دورية (مرة في الشهر الى مرة خلال 3 اشهر) عبر مختلف بلديات العاصمة.
وقالت إن المديرية على تواصل الآن في إطار التحضير لمعارض مستقبلية من هذا النوع مع ما يقارب 250 سيدة ماكثة بالبيت تحترف عدة مهارات في مجالات مختلفة أبرزها الحياكة وصناعة الفخار والمنتجات الغذائية التقليدية وصناعة الاجبان وغيرها من الانشطة التقليدية، مؤكدة أن هذا العدد مرشح للارتفاع مع استمرار التواصل مع سيدات اخريات لهن نفس الاهتمام.
وإلى جانب استحداث معارض دورية لفائدة هذه الشريحة، يمكن استحداث شبكة لهن مستقبلا تساعدهن على تبادل الخبرات والتجارب في مجال نشاط كل واحدة منهن - تقول معيوش - مضيفة أن غالبية المنتجات التي تعدها هذه  الفئة تعتمد على مواد اولية محلية، إلا ان السيدات يواجهن غالبا مشكل تسويق سلعهن.
كما تحرص المديرية على تعريف السيدات بالإجراءات التي تساعد كل واحدة منهن على استحداث مشروعها الخاص.
وقالت إن أجنحة المعرض المقام على مستوى محطة ميترو البريد المركزي (تافورة)، والذي يستمر الى غاية اليوم، تعكس المستوى عالي من الخبرة التي تستحق التثمين والتعريف بها، لاسيما ما يخص صناعة الفخار التي كانت في وقت سابق صناعة «ارثا جزائريا مميزا» قبل أن تبدأ بالتلاشي التدريجي، في انتظار أن تسهم مثل هذه المبادرات والمعارض لإعادته الى الواجهة.
ولقي المعرض المشار اليه إقبالا واسعا من قبل مرتادي ميترو العاصمة، حيث اختزلت اجنحته 35 مزيجا من ألوان الصناعات والحرف التقليدية المختلفة، والتي تنوّعت بين فنون الطرز والخياطة والمأكولات والحلويات التقليدية والتحف التزيينية المصنوعة من مواد مختلفة بما فيها الفخار التقليدي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19613

العدد 19613

الإثنين 04 نوفمبر 2024
العدد 19612

العدد 19612

الأحد 03 نوفمبر 2024
العدد 19611

العدد 19611

السبت 02 نوفمبر 2024
العدد 19610

العدد 19610

الخميس 31 أكتوير 2024