الأسرة الثورية متأثرة برحيل المجاهد مصطفى زرقاوي

زيتوني: قدم للأجيال أروع الصور في حب الوطن

تلقت الأسرة الثورية ببالغ الأسى رحيل المجاهد مصطفى زرقاوي المعروف بنضاله الكريم من أجل استعادة السيادة الوطنية مؤكدة أنها خسارة كبرى للجزائر.
في هذا الإطار عبر وزير المجاهدين طيب زيتوني عن تأثره بوفاة الراحل عن عمر ناهز ٩١ سنة بعد عمر حافل بالعطاء استوفى للوطن حقه حين أدى واجب التحرير، وحين أدى واجب بناء الجزائر المستقلة وتشييد صرحها.
الفقيد من مواليد ٢٧ ماي ١٩٢٧ بالجزائر العاصمة، التحق بصفوف المنظمة الخاصة وهو من الرعيل الأول لجبهة التحرير الوطني، حيث التحق بها في نوفمبر ١٩٥٤.
نظرا لنضاله الدؤوب ومشاركته في تسليح المجموعات الأولى للفدائيين بالعاصمة للقيام بأولى العمليات الفدائية ضد العدو ألقي عليه القبض في ١١ نوفمبر ١٩٥٤ ليسجن إلى غاية ١٦ مارس ١٩٥٦، ثم يزج به في السجن مرة ثانية من سنة ١٩٥٧ إلى غاية ١٩٥٨ ليواصل نضاله ضمن صفوف جبهة التحرير الوطني إلى غاية الإستقلال.
غداة الاستقلال، واصل الفقيد جهاد البناء والشييد، مخلصا لإثراء الذاكرة الوطنية مقدما للأجيال أروع الصور في حب الوطن والتفاني في خدمته وذلك في كل المهام والمسؤوليات التي تولاها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19754

العدد 19754

الثلاثاء 22 أفريل 2025
العدد 19753

العدد 19753

الإثنين 21 أفريل 2025
العدد 19752

العدد 19752

السبت 19 أفريل 2025
العدد 19751

العدد 19751

الجمعة 18 أفريل 2025