زوار معرض الصالون الدولي للكتاب يجمعون على أن "الشعب" هامة عالية من هامات الصحافة

عزيز.ب

وقف عند جناح الشعب بالمعرض الدولي للكتاب " سيلا 2017 " عدد مميز من الزائرين ومن مختلف الشرائح العمرية،شدهم الفضول لمعرفة نوع الصحافة التي كانت سائدة خلال السنوات الأولى للاستقلال، حيث استذكر بعض الزوار ذكرياتهم لما كانت الشعب هي منبرهم الاعلامي الوحيد بالعربية،وقد حضي المجلد المتعلق بأرشيف الشعب لسنوات السبعينيات والثمانينيات بحصة الأسد من الزائرين للجناح، حيث تلمح ابتسامة عريضة مرسومة على وجه كل واقف أمامه ممن عرفوا عميدة الصحافة الجزائرية وهي تصدر بالحجم الكبير، وتجده يتصفح الأوراق وفي كل مرة يقف عند حدث أو منعرج مهم في تاريخ الجزائر بعد الاستقلال وحسب وان كانت الشعب أضاعت المكانة المرموقة التي كانت تتمتع بها إلى غاية أوائل التسعينيات لدى القارئ الجزائري عموما، حسب عديد الزائرين، إلا أنها ما تزال تحتفظ بقيمتها عند أولئك القراء الذين لا تستهويهم الإثارة والتضخيم في نقل المعلومات والحقائق، ثمن عديدهم خاصة المثقفين الموضوعية التي تتحلى بها الشعب، حيث قال احدهم وهو متقاعد في العقد الخامس من عمره للأسف أصبح شبابنا وحتى بعض الكبار اليوم يبحث في الجرائد على مواضيع بعيدة كل البعد عن الإعلام الحقيقي الهادف الذي يوحد الصفوف ويبني المجتمعات.ومع كل الانتقادات والاقتراحات التي تلقيناها هناك عبارة جالت في جناح الشعب يوما كاملا مفادها جريدة الشعب ما تزال موجودة وخمسة خمسون سنة من الوجود والعطاء تكفيها، فهي أم وعميدة الصحافة رغما عنا وتاريخها والموضوعية التي لا يختلف فيها اثنان.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024