واشنطن تعتبر الجرائم التي ترتكب بحق مسلمي الروهينغيا في ميانماري "تطهيرًا عرقيًا"

الشعب

 

اعتبرت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة  السفيرة، نيكي هيلي، الجرائم التي ترتكب بحق مسلمي الروهينغيا في ميانماري  "تطهيرًا عرقيًا".

وقالت هايلي، في كلمة أمام اجتماع علني عقده مجلس الأمن الدولي الليلة  الماضية حول ميانمار،  إن السلطات في ميانمار تتحمل المسؤولية لاستعادة حكم  القانون وتجنب الهجمات التي يقوم بها مواطنون باسمها محملة قادة في الجيش  الميانماري مسؤولية زيادة التصعيد.

ودعت مجلس الأمن لأن يدرس اتخاذ إجراءات ضد القوى الأمنية في ميانمار  التي تمارس الانتهاكات والكراهية ضد المواطنين. وأوضحت أن "على الجيش في ميانمار أن يحترم حقوق الإنسان والحريات  الأساسية، وأن يجرد من اتهموا بارتكاب انتهاكات من مواقعهم القيادية فوراً  ويحاكموا على أعمالهم ".

وعقد مجلس الأمن الدولي الاجتماع لمناقشة الوضع في ميانمار بناء على  طلب عدة دول من بينها السويد والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسنغال.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في أمس الخميس أن عدد اللاجئين من أقلية  الروهينغيا المسلمة الذين فروا من ميانمار إلى بنغلاديش منذ أواخر أوت  الماضي قد تجاوز حاجز الـ500 ألف شخص.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024