أعطي الأخضر الإبراهيمي، وزير الخارجية والمفوض الأممي السابق في مداخلة له عن مقاربة حول العلاقات الدولية الراهنة ومختلف الرهانات، صورة عن واقع العلاقات الدولية الراهنة، محذرا في هذا السياق من الحرب القائمة بين الشيعة والسنة في الوطن العربي حيث لم يستبعد وصولها إلى المغرب والجزائر في حال عدم وضع حد لمثل هذه الخلافات، ودعا الإبراهيمي إلى فتح الحدود ما بين الجزائر والمغرب، مؤكدا على أن الخلافات بين الجارتين يشكل عائقا كبيرا في بناء الاتحاد المغربي. وأضاف الأخضر الإبراهيمي، أنه على البلدين استنساخ التجربة بين الهند والصين اللتان تجاوزتا الخلافات لبناء البلدين اقتصاديا.
وبالمقابل انتقد الإبراهيمي السياسة المنتهجة من طرف الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي فيما يخص قضية اللاجئين السورين التي كشفت أن أوروبا تعيش أزمة حقيقية حيث قال "أن النسبة المئوية لهذه الفئة لا تتجاوز 2 ٪ في أوروبا في حين قرية صغيرة فقد في لبنان استقبلت 20 ألف لاجئي".
