شيع عصر اليوم بمقبرة سيدي يحيى بالجزائر العاصمة جثمان فقيد الأسرة الإعلامية بشير حمادي، بحضور وزير الإعلام والاتصال حميد قرين، وزراء سابقين، دبلوماسيين ومدراء وسائل الاعلام بالإضافة لإعلاميين من كل الاجيال وكذا دفعة الفقيد في كلية العلوم السياسية والإعلام.،
وفي كلمة التأبين التي ألقاها رفيق المرحوم بالجامعة، ذكر فيها بمناقب الفقيد وعدد مواقفه النبيلة، وشغفه بالبحوث الجامعية وحبه الكبير لمهنة الصحافة خاصة بعد الانفتاح الإعلامي في التسعينيات اين اسس جريدة "الجزائر اليوم" ليتفرغ للكتابة الصحفية ويستقر به المقام بآخر جريدة اسسها وهي "الحقائق".
وكان الحزن باديا على وجوه الجمع الغفير الذي كان حاضرا لالقاء النظرة الاخيرة على الفقيد، لانهم وببساطة فقدوا بشر حمادي الانسان، القلم والرفيق.
للتذكير فقد توفي بشير حمادي، أول أمس، إثر سكتة قلبية بمستشفى مصطفى.