تم اليوم الخميس بالعاصمة عقد الجمعية التأسيسية للنقابة الوطنية المستقلة للصحفيين الجزائريين, والتي انبثق عنها مجلس وطني يضم صحفيين من مختلف وسائل الإعلام بهدف الدفاع عن الحقوق الاجتماعية و المهنية, حسبما أكده أعضاء من لجنة التحضير.
و حضر الجمعية التأسيسية للنقابة المستقلة أزيد من 100 صحفي قدموا من مختلف الولايات لتثبيت تمثيلهم في التنظيم النقابي الجديد الذي يهدف إلى "الدفاع عن الحقوق المهنية و الاجتماعية للصحفيين", حسب عزيز طواهر عضو المكتب التأسيسي.
واعتبر طواهر أن النقاشات التي أثارها المشاركون في الجمعية التأسيسية كانت من أجل الخروج بنصوص أساسية غايتها الحفاظ على كرامة الصحفي الجزائري أينما كان", مشيرا إلى أنها "نقابة غير سياسية" و "تضم كل الصحفيين في القطاع العمومي و الخاص و كذا الوسائل السمعية البصرية و الصحافة المكتوبة و الإلكترونية".
و أوضح المتحدث أن الصحفيين التقوا منذ صبيحة اليوم بقاعة نادي المجاهدين بساحة بور سعيد بالعاصمة, بعد حصولهم "أخيرا على رخصة عقد اجتماعهم و التي رفضت لثلاثة مرات سابقة".
كما تم خلال الجمعية التأسيسية الاتفاق على انتخاب رئيس ونائب له, حسبما علم لدى المشاركين, على أن يشتغل التنظيم الجديد "مستقبلا على فتح ورشات لمناقشة أهم الملفات المطروحة في الساحة الإعلامية".
