افتتح بمدينة تيسمسيلت المركز التجاري «سمايل شوب» الذي كان مقرا للأروقة الجزائرية قديما وهو سوق مغطى تمّ ترميمه. ومن شأن المركز أن يوفر حركية تجارية واقتصادية بالمنطقة حسب التجار وتم تجسيد هذا المرفق التجاري من خلال تهيئة واسعة للسوق المذكور ـ حسب صاحب المشروع السيد فوزي لحلاح ـ الذي أضاف بأن هذا المرفق كلفت قيمة اشغاله 120 مليون دج، ضمن برامج الاستثمار الخاص.
حيث يضم 120 محل تجاري مما يسهل عملية التسوق بالنسبة للزبائن، لاسيما العائلات التيسمسيلتية لاقتناء العديد من المستلزمات كملابس الأطفال والنساء والرجال والأفرشة والأغطية ومواد التجميل والحلويات التقليدية والشرقية والأواني. كما يتوفّر هذا المركز التجاري الذي مكّن من توفير 90 منصب شغل دائم على فضاءات للعب الأطفال ومقاهي ومطاعم موجهة لفائدة العائلات وأضاف صاحب المشروع بأن هذا المرفق التجاري مفتوح للعائلات من داخل وخارج الولاية من اقتناء عديد المستلزمات والمواد المعروضة بأسعار «تنافسية ومعقولة» ومن شأن هذا المركز الذي جسد بفضل مرافقة ودعم السلطات الولائية احتضان تجار من داخل وخارج الولاية بحكم التنافس التجاري، كما أن المركز يقدم خلال كل سهرة رمضانية عديد العروض الفنية والترفيهية والغنائية والموسيقية والسحرية دعيت إليها العديد من الأسماء الفنية المعروفة بالجزائر أمثال «سليم ألك» وصاحب الالعاب السحرية عماد شراير ولزرق «قهوة القوسطو». ومن جهتها أبرزت المديرية الولائية للتجارة بأن هذا المركز التجاري الذي يضاف للمركز التجاري الضخم لعاصمة الولاية «فاميلي شوب» يأتي لتنظيم النشاط التجاري بالمدينة من خلال المساهمة في القضاء على الأسواق الفوضوية وترسيخ ثقافة التسوق داخل المراكز التجارية لدى المستهلكين بالمنطقة والتأقلم مع سياسة السوق الجديدة. وأضاف بأن هذا المرفق التجاري قد يساهم «بشكل كبير» في إضفاء منظر جمالي على حي «المرجة» الذي يتواجد به، مع العلم بأن موقعه الحالي كان يحتضن السوق المغطى القديم «الأروقة الجزائرية» سابقا والذي كان في وضعية لا يحسد عليها، للإشارة ولاية تيسمسيلت قفزت قفزة نوعية في مجال التجارة و التسوّق وتنفيذ المشاريع التنموية. ومن شأن السوق الجديدة أن تقضي نهائيا على الأسواق الفوضوية التي يلتزم أصحابها بمقاييس ومعايير التجارة.