ناشد سكان حي عميروش ببلدية حسين داي، السلطات المحلية في نداء عاجل للتدخل السريع لرد الاعتبار لحيهم وانتشالهم من جل المشاكل التي تتخبط فيها منذ سنوات، فضلا عن إعادة الاعتبار لشوارعها وطرقاتها التي تغزوها الحفر والنفايات مباشرة ترميم واجهات بناياتها التي شوهت المنظر.
رغم ان حسين داي تابعة لأحد اكبر بلديات العاصمة، إلا أنها لا تتوفر حتى على مرافق ترفيهية ولا حتى على فضاءات يروّح فيها السكان على أنفسهم، فضلا عن جملة المشاكل التي يعرفها الحي من نفايات اهتراء الطرقات.
وفي هذا الإطار أعرب محدثونا عن امتعاضهم الشديد للحالة التي يشهدها حيهم الذي عان التهميش كثيرا، موضحين لنا ان بلدية حسين داي لا تتوفر حتى على محطة للنقل تليق بهذا العصر، وكل ما تحوي عليه هو مجرد مواقف للحافلات التي تتواجد في وضعية كارثية نظرا للأوحال التي تغرق فيها المواقف.
وأعرب بدورهم أصحاب الحافلات عن استيائهم للحالة المزرية التي تعرفها طرقات هذه البلدية، حيث يجدون صعوبات كبيرة للمرور عبر تلك المواقف غير المهيأة لاسيما خلال فصل الشتاء، حيث يتميز المكان برمته بتعفن حقيقي، مشيرين في سياق حديثهم إلى أنهم قاموا بمراسلة السلطات المعنية لأكثر من مرة غير أنها لم تكلف نفسها عناء اتخاذ أي قرار كفيل بإصلاح الوضع.
من جهة أخرى طرح عدد من الشباب البلدية في تصريح لـ ڤالشعبڤ مشكل المرافق الترفيهية التي لم تجد لها عنوان بعد ببلديتهم والتي أزمت الوضع نظرا لما طال هؤلاء الشباب من تهميش حولت حياتهم إلى جحيم على حد تعبيرهم.
ووقفت ڤالشعبڤعلى حجم المعاناة اليومية للمواطنين الذين لم يجدوا آذانا صاغية لمشاكلهم، حيث دخلنا إلى عدد من البنايات التي وجدناها في حالة يرثي لها، فسلالم العمارات في حالة متدهورة وفضلات تغزو طوابق وأقبية العمارات بسبب غياب عمال النظافة، فضلا عن مشكل تشقق جدران وأسقف المنازل مما يشوه المنظر العام للعمارات، وهو ما تسبب مع مرور الوقت في ردود فعل غاضبة في أوساط السكان الذين أعربوا لنا عن استيائهم من الوضعية الكارثية التي آلت إليها بناياتهم التي لم تطلها أشغال الترميم منذ عدة سنوات.
وفي هذا الإطار، طالب محدثونا من السلطات المحلية المباشرة الفورية بالترميمات والإصلاحات الضرورية التي يحتاجها الحي والسهر على محافظة محيط ونظافته والتنسيق مع السلطات المحلية للبلدية لحل مشاكل السكان العالقة والعمل على تصليح وصيانة المنشآت والمرافق التابعة للحي وكذا المحافظة على المساحات الخضراء والمساحات الترفيهية للأطفال حسب معايير السلامة والأمن ووفقا للتنظيم المعمول به بهذا الخصوص.
وإيجاد حل للنفايات التي تتراكم في الخارج وفي كل مكان متسببة في انتشار القوارض والحشرات التي تغزوا سكناتهم مسببة هي الأخرى أمراض لا تقل خطورة عن سابقتها.
وعلى وقع هذا الكم الهائل من المشاكل التي يتخبط فيها سكان حي عميروش بحسين داي ، يناشد المواطنون الجهات المعنية من سلطات محلية وو لائية وعلى رأسها الوالي المنتدب بضرورة الإسراع من أجل إعادة الاعتبار لهذه البلدية والعمل على تهيئتها بشكل يسمح لها باستعادة الوجه اللائق بها كبلدية من بلديات العاصمة البيضاء.
بلدية حسين داي:
سكان حي عميروش يعـانون من انعدام المرافق العموميـة
آسيا مني
شوهد:3070 مرة