5 كليات و4 نيابات مديرية في الهيكلة الجديدة

اوضح مدير الجامعة الافريقية (البروفيسور: عباسي عمار) ان ملف اعادة هيكلة الجامعة الذي طرحته ادارة الجامعة منذ السنة الماضية لدى مصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد تمت الموافقة عليه من طرف رئيس الجمهورية.
حيث اصبحت تضم خمس كليات بدلا من ٠٣ كليات سابقا كما هو موضح في الجريدة الرسمية رقم العدد ٤٦ الصادرة بتاريخ ٢٠ رمضان ١٤٣٣ ه الموافق لـ ٠٦ غشت ٢٠١٢ وطبقا للمادة الاولى من المرسوم التنفيذي رقم ١٢ ٣٠٢ - مؤرخ في ١٦ رمضان عام ١٤٤٣٣ه الموافق لــ ٠٤ غشت ٢٠١٢ اصبح عدد الكليات خمسة وهي: كلية العلوم والتكنولوجيا وتضم ٠٦ اقسام، كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير تضم ٠٣ اقسام وهي الاقتصاد والتجارة والتسيير، كلية العلوم الانسانية والاجتماعية والعلوم الاسلامية تضم ٠٣ اقسام وهي التاريخ، علم الاجتماع، الشريعة الاسلامية، بالاضافة الى كلية الحقوق والعلوم السياسية وتضم قسمين قسم الحقوق والعلوم السياسية، فضلا عن كلية الاداب واللغات الاجنبية التي تضم ٠٣ اقسام، الادب العربي، الفرنسية، الانجليزية، فيما سيفتح قسم الترجمة مستقبلا وتصبح الكلية الاخيرة تضم ٠٥ اقسام.
هذا بالنسبة للكليات اما بالنسبة لنيابات المديرية التابعة للجامعة الافريقية مسها تغيير واصبحت اربع نيابات مديرية حسب المادة ٠٣ من نفس الجريدة الرسمية وهم: نيابة مديرية التكوين العالي في الطورين الاول والثاني والتكوين المتواصل والشهادات وكذا التكوين العالي في التدرج، نيابة مديرية التكوين العالي في الطور الثالث والتأهيل الجامعي والبحث العلمي وكذا التكوين العالي فيما بعد التدرج، نيابة مديرية العلاقات الخارجية والتعاون والتنشيط والاتصال والتظاهرات العلمية، نيابة مديرية التنمية والاستشراف.
هذا وقد كشف مدير الجامعة ان جامعة ادرار قد قامت هذا الموسم الجديد بفتح ١٢ تخصصا في الماستر و٧ تخصصات في الماجستير لتمكين الطلبة من تحسين مستوياتهم العلمية، ولدا  حديثه عن هيئة التاطير بالجامعة اوضح البروفيسور عباسي عمار ان هيئة التاطير الحالية بلغت اكثر من ٢٢٠ استاذ دائم بالاضافة الى الاساتذة الزائرين الذين يزورون الجامعة في اطار البحث العلمي ليصل بذلك اجمالي الاساتذة ٣٠٠ اساتذ، اما فيما يخص البحث العلمي تم اعتماد ٠٦ مخابر جديدة هذا الموسم.
هذا وقد عبر مدير الجامعة عن سعادته، ارتياحه الكبير للظروف الحسنة التي تسير عليها الجامعة وهي تتحسن شيئا فشيئا نحو الافضل لخدمة العلم والمعرفة.