شهدت باتنة أول أمس تساقط كميات معتبرة من الأمطار بعدد من بلديات الولاية، ساهمت حسب مدير الري عبد الكريم شبري في رفع منسوب المياه بسد كدية لمدور بتيمقاد إلى ٤ . ١ مليون م3، ليبلغ منسوبه الحالي 30 مليون م3 من أصل 75 مليون 3 طاقة استيعاب السد الفعلية. هذا ما رصدته «الشعب» بعين المكان.
ومن شأن أن هذا المنسوب المساهمة في ضمان تزويد السكان بالماء الشروب مدة تزيد عن 7 أشهر ومواجهة الجفاف الذي كاد يعصف بعدد من البلديات، حسبما كشفت عنه زيارة وزير الموارد المائية بحر هذا الأسبوع حسين نسيب.
وستستغل هاته الكميات الهامة من المياه بالسد في تدعيم مشروع التحويلات الكبرى من مياه سد بني هارون نحو سد تيمقاد، والحفاظ على كمية الضخ الحالية عبر قناتين في سد تيمقاد، والمقدرة بشكل يومي بـ 320 ألف م3، يزود 20 بالمائة من سكان باتنة عبر 3 أروقة، أحدها خاص بتزويد بلديات عين التوتة ،بريكة تازولت، وجزء كبير من مدينة باتنة ورواق ثان يزود بلدية أريس، أما الرواق الثالث فيزود حسب مدير الري جزءا كبيرا من بلديات خنشلة المجاورة.
وبخصوص الرواق الرابع والذي عاينه الوزير نسيب، فأشار شبري إلى انه من أضخم المشاريع التي استفادت منها باتنة من المنتظر أن تنتهي به الأشغال بعد 3 سنوات، حيث تم تسجيل انطلاق في عملية إنجازه لتزويد سبع بلديات بلديات كتيمقاد، عيون العصافير، وادي الطاقة، شير، ثنية العابد، منعة وتيغرغار و الشمرة التي استفادت من مشروع ضخم لسقي أكثر من 7200 هكتار من الأراضي الفلاحية