أنتج مزارعو الحبوب في بجاية خلال الموسم الزراعي 2016، أزيد من 100 ألف قنطار من مختلف أصناف الحبوب، وعلى مساحة إجمالية تقدّر بـ 6465 هكتار، وهي الحصيلة التي يتوقّع أن تعرف ارتفاعا خلال هذا الموسم الذي ينطلق اليوم.
وبحسب مصدر مسؤول من المصالح الفلاحية بالولاية، فقد تم زرع أزيد من 6 آلاف هكتار من القمح بنوعيه، ويتصدر إنتاج الحبوب بتراب الولاية منطقة ذراع القايد، وقد قامت مديرية الفلاحة بتدعيم الفلاحين وتشجيعهم من خلال منحهم إعانات في شكل أسمدة، أدوية وحبوب، وذلك بعد أن أودع المستفيدون ملفاتهم، حيث تم متابعتها للتأكد من استغلالها، وهو ما سيساهم في رفع الإنتاج.
مضيفا أن موسم الحصاد والدرس لهذه السنة سيكون وافرا، بالرغم من أن الفلاحين يشكون من الجفاف، حيث استفاد الفلاحون من مختلف الإمكانيات الضرورية كعتاد السقي، الجرّارات وآلات الدرس، علما أن منتوج القمح الصلب فاق 18قنطارا في الهكتار، في حين تجاوز الشعير 15 قنطارا، والقمح اللّين 16 قنطارا.
بالإضافة إلى العديد من الأسباب ومنها تساقط الأمطار خلال شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين، وهي التساقطات التي أفادت الزرع، وتفاءل بها الفلاحون خيرا ما سمح لهم بالمساهمة بجهدهم ووعيهم في تحقيق الأهداف المسطرة، خاصة أنهم تحصلوا على بذور ذات نوعية.
هذا وفي نفس السياق، علمت «الشعب» من مصدر مسؤول، أن مديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو تتوقع مردودا جيدا هذه السنة، ويتمثل في أزيد من 132 ألف قنطار من الحبوب بمختلف أنواعها، حيث تم زراعة مساحة قدرت بـ6000 هكتار، مع تسجيل أزيد من 25 قنطارا من القمح في الهكتار، وهو مؤشر إيجابي.
وأضاف ذات المصدر، أن مناطق إنتاج الحبوب بالولاية تيزي وزو موزعة في كل من بلدية ذراع الميزان، بنسبة تتراوح بين 45 و50 بالمائة من المساحة الكلية المنتجة للحبوب بالولاية، وتأتي بعدها بلديات فريحة، واقنون، تيزي غنيف، ومقلع، أما فيما يخص القرض الرفيق فقد استفاد 76فلاحا من هذا الدعم، بغلاف مالي قدر بـ أزيد من 65 مليون دينار.