أكد عمار موهوب مدير التشغيل بولاية المدية، أن إجبارية المرور عبر الوكالة الولائية للتشغيل هو لتمكين القطاع من الحصول على المعلومات الإحصائية ولتسيطر برامج عمل تخص الولاية بغية الوصول إلى دراسات استشرافية، داعيا إلى حتمية تسهيل لفائدة القطاع الخاص بهدف تأمين المستخدم والعامل في مجال الحماية الإجتماعية، مع الإكثار من مثل هذه الأيام التحسيسية بمشاركة مختلف الشركاء .
من جهته اعتبرعبد الرحمان هادف رئيس غرفة التجارة والصناعة التيطري، بأن الموضوع يكتسي أهمية كبرى في الوقت الراهن، كما أن المتعامل الإقتصادي، مطالب بتطبيق القانون، غير أن هناك من لم يستوعب تطبيق التشريع المعمول به، داعيا بدوره إلى فتح النقاش لأجل المزيد من الإنتاجية والمردودية، وضرورة الوصول إلى طرق جديدة للإنتاج بما يضمن تأمين العمال والمستخدمين اجتماعيا، مذكرا بأن هذا اليوم، الذي شاركت كل من قطاعات التكوين، السياحة، الصناعة والمناجم، وكالة صندوق التأمينات الإجتماعية، الغرفة، وكالة التنمية الإجتماعية، الكناك، صيدال، الأوبيجي، والمتعاملين الخواص، وطلبة معهد الوطني للتكوين والتعليم المهنيين، هو لكيفية بعث الإقتصاد الوطني.
ونبه هادف بدوره بأنه ليس هناك أي مشكلة للتقليل من اليد العاملة إذا ما وصلنا إلى النوعية والمردودية المطلوبتين، مثمنا طرح مثل هذا الموضوع أمام هؤلاء الطلبة والشباب الذين تبقى على عاتقهم مسوؤلية خلق مؤسسات وتوفير الثروة، مقترحا عقد لقاءات ثلاثية مخ مختلف الهيئات للمضي قدما نحو تحقيق هذه الرغبات المشروعة لأجل تخطي الواقع الإقتصادي المعيش المبني على الإتكالية.
وأعلن حميد بوشارف مدير الوكالة، بأن الهدف من اشراك هذه الغرفة هو لتبيان أهدافها في المجال الإقتصادي، متسائلا في هذا الصدد « هل أن وضع الوكالات في الوقت الحالي كما كانت عليه سابقا في سنوات 2010 إلى 2013 ؟» كاشفا بهذه المناسبة حيوية مؤسسته وفروعها على اعتبار أن استعادت مهامها والمتمثلة في الوساطة الإقتصادية وليس الإجتماعية، مستغربا صعوبة اجراء بعض الشباب لحوارات مهنية مع مدراء المؤسسات، كما أنه هناك من يجهل حتى فكرة اعداد سيرة حياتية أثناء طلب عمل، مؤكدا بأن مثل هذا المشاكل مطروحة على المؤسسات العمومية والخاصة لكونها لم تتنازل ولم تبسط المفاهيم لهؤلاء،مشيرا أيضا إلى أن دور وكالات التشغيل لا يكفي وحده بل يتطلب توسيع دائرة التنسيق التام مع الجهات المعنية لأجل التكفل الجاد بحاجيات الشباب، مبديا ارتياحه للتجاوب مع أي نقد بناء .
للوظائف والمهن وتساءل السيد زوبير بن رقية حرفي في مجال صناعة الأحذية عن سبل تشجيع استقطاب اليد العاملة المتخصصة لتعويض النقص الملاحظ في بعض المهن التي في طريقها للزوال .