تنتظر بلدية الشلف عمليات خاصة بقطاع التهيئة وتحسين المحيط العمراني، الذي ظل طوال السنوات المنصرمة غارقا في مظاهر فوضوية، وغياب المساحات الخضراء وفضاءات الراحة والترفيه.
على الرغم من البرامج المسجلة التي تم إنجازها أو في طور الإنجاز، إلا أن المحيط البيئي ظل مغيبا بنسبة كبيرة، ما جعل السلطات الولائية تبرمج سلسلة من العمليات، منها الطريق الذي يشق المدينة الجديدة بحي الشرفة مرورا بمنطقة الحسنية وولالة عودة إلى غاية مشاريع القطب الجامعي الجاري إنجازه بالمحاذاة مع الطريق السيار.
أما بخصوص تدهور مسالك الأحياء كأولاد محمد وجزء من حي الزبوج، فالأشغال جارية بها لتهيئة الطرقات والأرصفة الغائبة منذ إنشاء هذه التجزئة.
أدخلت هذه الأشغال بمجرد الانطلاق فيها الفرحة لدى سكان هذه الأحياء على غرار حي الردار رقم 1 والمحكمة الإدارية الموجودة كورشة، والذي لازال مواطنونه يعانون مرارة الأوحال والمجاري المائية شتاء والغبار صيفا، حيث يجد المتمدرسون صعوبات في اجتيازه ما استدعى السكان ببرمجة ومد عمليات التهيئة لهذا الجزء المتبقي.
من جانب آخر، أبدى السكان ارتياحهم لعمليات الإنجاز بالحديقة العمومية المقابلة لمجلس قضاء الشلف، التي ظلت مهملة بعد خضوعها لعمليتين خلال السنوات المنصرمة، لكن التخلي عنها جعلها تتدهور على مرأى المسؤولين، يقول سكان المنطقة.
كما يشهد الطريق المؤدي إلى حي النصر أشغال تهيئة واسعة مع توسيع الطريق وتزفيت لأرصفة الجامعة والأحياء المحيط به.
علمت «الشعب» من مصادر بالولاية، عن إعتماد سلسلة من عمليات التهيئة ببلدية الشلف وتنس وبوقادير وواد الفضة، وهذا من أجل تحسين الوجه الحضاري لهذه المدن الكبرى بالولاية.