كشفت مصادر مؤكدة، أن وحدة خزانات الوقود «بابن سينا» بوهران المشغلة منذ سنة ١٩٦١، ستحول إلى مخزن لتموين وحدات ومحطات البنزين بالولاية في انتظار تشغيل الوحدة الجديدة بأرزيو.
وفي انتظار تجسيد الاتفاق، ما تزال خزانات الوقود المتواجدة بوحدة نفطال بالبحيرة الصغيرة في حي ابن سينا بوهران ، ضمن أخطر المواقع داخل النسيج العمراني، وهو ما يستلزم نقل نشاطها إلى المنطقة الصناعية لأرزيو، قبل وقوع كارثة مماثلة للتفجيرات التي عرفتها أنابيب النفط القادمة من حقول حاسي الرمل لاستيعابها لأكثر من ٤٠ ألف متر مكعب.
وسبق لسكان حي «ابن سينا» بوهران، أن دقوا ناقوس الخطر، مطالبين، عبر جريدة «الشعب»، السلطات المحلية بنقل نشاطها إلى المنطقة الصناعية لأرزيو، لتوفرها على كل الإجراءات الأمنية المناسبة لهذا النوع من النشاطات، الأمر الذي بإبعاد شبح التفجيرات والتلوث على هذا الحي الآهل بالسكان.
ورغم أن والي وهران أمر سنة ٢٠٠٩، بتنفيذ كافة الإجراءات من أجل تسهيل وتسريع عملية نقل هذه الخزانات، وتخصيص قطعة أرضية تزيد عن ٢ هكتار على مستوى المنطقة الصناعية بأرزيو لهذه العملية، لكن لم يجسد أي شيء في هذا المقام.
للإشارة فإن مديرية نفطال ومصالح البيئة التزمت من جهتها بإجراء دراسة خبرة للمخازن ومحطة التوزيع، وتضمّن الإتفاق مع المصالح المركزية للشركة، وضع برنامج لتحويل المخازن الواقعة بالبحيرة الصغيرة.
يخشون مخاطر الموقع داخل النسيج العمراني بوهران:
سكان بن سينا: متى تحول ''خزانات الوقود'' إلى المنطقة الصناعية بآرزيو؟
وهران: براهمية.م
شوهد:1235 مرة