يتخبط سكان الموافقية المعروفة بالقواسمية ببلدية الشلف في متاعب قاسية صارت مصدر قلق دائم، بعدما شعر هؤلاء بما أسموه بالتهميش والحقرة التنموية يقول محدثونا.
وبخصوص هذه المعاناة التي امتدت لأكثر من 30 سنة وهذا بالرغم من أن منطقتهم لا تبعد عن مقر مركز بلدية الشلف إلا بحوالي 4 كيوميترات حسب أقوالهم، إلا أن مظاهر النقائص التنموية أصبحت لاتطاق في ظل ما وصفوه بالتهميش وتغييب الناحية المحاذية لمطار القواسمية.
وفي هذا الشأن تحدث هؤلاء عن التدهور الفظيع للطرقات والشوارع وانعدام الأرصفة مما يجعلهم يصارعون الأوحال شتاء والغبار صيفا، ناهيك عن المجاري المائية التي تقتحم بيوتهم بسبب انعدام قنوات تصريف مياه الأمطار وهو ما يرمي المنطقة في فم خطورة الفيضانات المتكررة.
ومن جانب آخر أوضح المغبونون أن معاناتهم مع انعدام شبكة الربط بالغاز المنزلي صارت مقلقة للغاية، كون المجمع السكني يفوق عدد قاطنيه 6 آلاف نسمة، كما اشتكوا من غياب قنوات الصرف الصحي حيث يعتمد السكان على الحفر التقليدية والتي صارت تهدد حياة السكان الصحية بسبب الروائح الكريهة، ناهيك عن حالة التدهور والانهيار من حين إلى آخر يقول السكان الذين طالبوا الوالي بمنح ناحيتهم مشاريع تنموية لرفع الغبن عنهم يضيف محدثونا من عين المكان.