سطّرت محافظة الغابات لولاية سطيف برنامجا متنوعا، تضمن غرس 30 ألف شجرة وشتلة أشجار بالعديد من المؤسسات وخاصة الإدارية والتربوية منها، وتوزيع الشتلات والأشجار التزيينية، من أجل إنشاء على الأقل مساحة خضراء واحدة بمقرات كل بلديات الولاية،كما تقرّر غرس ألف شجرة بغابة الزنادية، وهي غابة كبيرة متاخمة لعاصمة الولاية، بجوار مقر اقليم الغابات بسطيف.
وقد أحيت ولاية سطيف، تظاهرات عديدة تزامنت والاحتفال باليوم العالمي للشجرة، هادفة إلى التحسيس بأهمية الشجرة في الحياة، وكذا بغرس المزيد منها في العديد من المواقع، وكذا العمل على حماية النسيج الغابي للولاية ودعمه.
وقد تقرّر توجيه بعض الأطفال من روضاتهم، أمس، إلى غابة الزنادية للاستراحة واللهو فيها في اجواء ربيعية جميلة، وكذا إقامة حفلات فنية ورياضية بالمناسبة لغرض التوعية والتحسيس بأهمية الشجرة.
كما شهد مقر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية، بمنطقة الحاسي شرق، عاصمة الولاية، عملية غرس أزيد من 500 شجرة من مختلف الأصناف، وخاصة التزيينية منها، لإضفاء طابع جمالي على الموقع، داخل وخارج مقر الوحدة، بالتعاون مع عناصر الحماية المدنية، وهذا بمبادرة من محافظة الغابات.
وفي نفس الإطار، قامت مؤسسة نفطال بسطيف، بغرس 200 شجرة، كمرحلة أولى مسّت محطة بابور في الطريق السيار شرق / غرب، من أجل إضفاء طابع جمالي عليها، وكذا خلق فضاء غابي ترفيهي للعائلات المسافرة المتوقفة بالمحطة، وتمت العملية بالتنسيق مع محافظة الغابات للولاية، وحسب مصدر من المديرية الجهوية لشركة نفطال، فإنه وتبعا لتعليمات المديرية العامة للمؤسسة، فإن العملية ستمس في المستقبل كل المحطات على الطريق السيار.